📩 [32]
⚠العجب بالطاعات والعبادات❗
▪ قال ابن قدامة -رحمه الله-:
"فأما مع الخالق فإن العُجبَ بالطاعات نتيجة استعظامها،
🔻فكأنه َيمُنُّ على الله تعالى بفعلها،
🔻 وينسى نعمته عليه بتوفيقه لها،
🔻ويعمى عن آفاتها المفسدة لها؛
▫وإنّما يتفقد آفات الأعمال
←مَن خاف ردَّها،
▪دونَ مَن رضيها وأُعجب بها❗".
[مختصر منهاج القاصدين].
▪وقال القرافيّ في [أنوار البروق]:
"وأمّا العُجب فهو رؤية العبادة، واستعظامها من العبد،
كما يتعجَّبُ العابدُ بعبادته، والعالمُ بعلمه، وكلُّ مطيعٍ بطاعته...‼
📌 وسرُّ تحريم العُجب؛ أنَّه سوء أدب على الله تعالى،
⚠فإنَّ العبد لا ينبغي له أن يَسْتَعظِمَ ما يتقرَّب به إلى سيده،
بل يستصغره بالنسبة إلى عظمة سيده، لا سيما عظَمة الله -تعالى-...
⛔ فمن أُعجِبَ بنفسه وعبادته؛
←فقد هلَكَ مع ربِّهِ -وهو مطَّلعٌ عليه-
← وعرَّض نفسه لمقت الله تعالى، وسخطه❗
🔻ونبَّه على ضدّ ذلك قولُه تعالى:
{وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ} [المؤمنون:60]
🔻 معناه: يفعلون من الطاعات ما يفعلون وهم خائفون من لقاء الله تعالى بتلك الطاعة احتقارًا لها،
🔻وهذا يدلُّ على طلب هذه الصفة، والنهي عن ضدّها..
|