عرض مشاركة واحدة
قديم 10-18-2012, 02:50 AM   #1
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية آمال
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 286

آمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond repute

موضوع حصري أمي هل انتِ حية؟!

      

بسم الله الرحمن الرحيم

قررتُ أن أكون هذه المرة حازمة! هذا ما تعلمته من تلك اللعينة!
بدأت القصة عندما كانت احدى الفتيات وهي في بداية المرحلة الثانوية تلعب بكرةٍ من النار, تدحرجها هنا وهناك ,فمرة عند صديقتها هذه , ومرة عند اخ صديقتها تلك ومرة في نشر الفتنة بين طالبات صفها !
عندها رأيتُ عينها تلمع خبثا وحيلا!
تحولت الى ضحية , عندما علم اخوها الكبير انها رقصت في بيت صديقتها ,بل وحاولت ان تقطع شرايين يدها لعها تكسب عطفهم والعفو والغفران!
فهي تعلم انها ستضع اهلها في زاوية حادة وسيكون موقفهم صعبا امام الشرطة بعد محاولة انتحارها!
وفعلا حققت غايتها , بل ودعمها الاطباء والاخصائيون , وبدؤا يداعبونها كطفلة صغيرة تحتاج الى حنان!
هي حنان ولكن يبدو انها فاقدة للحنان بعد أن توفي ابوها وهي في الرابعة من عمرها , والان بعد ان استوطن السرطان جسد امها , بدت كالطابة تتنقل من مكان لمكان ويركلها الاخرون الى حيث لا مكان!
فها هي احدى الاعيبها المفضلة تهافت شباب باسم صديقاتها , وتضحك وتسخر باستهتار وعبث!
قررتُ ان اكون حازمة , فتلك اللعينة الصهيونية كانت تقول لنا دائما نحن غير ملزمون لغير الجديات في الدراسة , فقلت في نفسي حنان... فلتذهب الى الجحيم!
واحدة ضحية افضل من ان تنشر وبائها في صفها!
اخذتْ ملفها باحثة عن مدرسة تضمها وتحتضنها , لكن...عادت يائسة!
رن هاتفي مساء , هي خديجة , امها تبكي برجاء ان نعاود استقبالها , وصوتها الراجف الحار والذي امتلأ باشعة الليزر التي تتعالج بها يوميا جعل قلبي يرق واطلب ان يحضر احدهم حتى نبدأ عهد جديد مع حنان!
بعد ساعة عن بدأ الدوام في الصباح التالي , وفي الساعة الثامنة فوجئت بخديجة امامي نظراتها شاخصة وعبراتها تخنقها , ارتبكتُ انا , رحبتُ بها فقد يكون اخر سلام , ومن يدري فالسرطان يأكل وينهش جسدها النحيل!
بعد حوار عميق معها , كنت قد اقفلت باب الدموع واحتبسها في عيوني , فقد روت لي مواقف معاناتها بعد وفاة زوجها .ورحلتها مع مرضها... ولكن دون جدوى فقد فرت وهربت دموعي بل وغمرتني وكدتُ اغرق بها!
فقد دفع الباب احمد ذات يوم وهي في سريرها في بيتها , عندما هرب سيرا على قدميه من المدرسة ليركض مسافة 1200 متر بسرعة هائلة!
صاح احمد من خلف الباب...امــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــي امــي... وانفاسه قد تقطعت!
نعم احمد ما بك حبيبي؟! ما الذي اتى بك من المدرسة ؟! اين شنطتك؟! ماذا جرى يا ابني الغالي؟!!
امي , وبعد ان لفظ انفاسه المتبقية , هل ما زلتِ حية؟! انتِ لم تموتي؟!!
بدأ يقبل يديها ورجليها ويرجوها ان لا تموت فهو يشتاق لها ولوالده الذي رحل عنه وهو في عمره الثاني!
اما حنان , تبدو مبعثرة اليوم , تحاول ان تلملم نفسها , ولكني اليوم سأكون حازمة مع نفسي ولتذهب تلك الصهيونية اللعينة الى الجحيم ...
سأضم حنان الى صدري علها تجد ما فقدته من حنان...وسألعب معها كرة الحياة...
بقلمي...آمال

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اغفر لأختي الغالية آمال خطاياها وجهلها واسرافها في أمرها
وما أنتَ أعلمُ به منها وارحمها وادخلها جنتك برحمتك يا رحيم

من مواضيعي في الملتقى

* الامام البخاري
* فوائد الكستناء
* الحوار في القرآن..
* وليالٍ عشر!
* مُتَّخِذي أَخْدان!
* الناس في القرآن!
* الخمسة ابتلاءات!

آمال غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة آمال ; 10-18-2012 الساعة 03:27 AM.

رد مع اقتباس