عرض مشاركة واحدة
قديم 05-14-2012, 03:14 PM   #1

 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 114

أنا مسلمة has a reputation beyond reputeأنا مسلمة has a reputation beyond reputeأنا مسلمة has a reputation beyond reputeأنا مسلمة has a reputation beyond reputeأنا مسلمة has a reputation beyond reputeأنا مسلمة has a reputation beyond reputeأنا مسلمة has a reputation beyond reputeأنا مسلمة has a reputation beyond reputeأنا مسلمة has a reputation beyond reputeأنا مسلمة has a reputation beyond reputeأنا مسلمة has a reputation beyond repute

افتراضي الفيسبوك وكر تجسس

      





بسم الله الرحمن الرحيم


الفيسبوك هو موقع اجتماعي ضخم، يضمّ عدداً كبيراً من الأفراد والمؤسسات، ويقدّم خدماتٍ كثيرة.
السؤال الذي يفرض نفسهإذن:ما المقابل؟
لا شيءَ مجاني.. حتى في العالم الافتراضي ! فكما أن الفيسبوك يقدّم خدمات كثيرة، فإنه يأخذ من مستخدميه أشياء أكثر!
ربّما لاحظَ أغلبكم انعدام الخصوصية في الفيسبوك!، وهذا ما عبّر عنه الأستاذ أحمد عاشور – مدير موقع الجزيرة توك- في عبارته "البعضُ يمشي ببيجامته في الفيسبوك ولا يبقي لنفسه خصوصية!".
وبالفعل، الفيسبوك يكرّس لثقافة لا تحترم الخصوصيات، فبمجرّد أن يبدأ المستخدم في تسجيل بياناته الشخصية والكتابة في الصندوق الذي يواجهنا دوماً بالعبارة "ما الذي يخطر ببالك؟" تبدأ المشاكل
!.
دعونا نرجعُ بالزمن للوراء لنستحضر بعض المقولات المرعبة بخصوص هذا الفيسبوك الوديع
:
-

سنة 2008 كشفت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية - سي آي آيه –رصدت 40 مليون دولار في شكل "رأس مال مخاطرة" من أجل تطوير موقع الفيسبوك، و تم التستر على هذا الأمر من طرف بعض وسائل الإعلام على حد قول الصحيفة.
-
علاقة استخبارات بعض الدول الغربية بإدارة الفيسبوك بدأ الحديث عنه علنيا إثر المساهمة الفعالة و الكبيرة لمسيّري الموقع في احتفالات إسرائيل بالذكرى الخمسين للنكبة عام 2008 .
-
قال "جيرالد بيرو" مؤلف كتاب "مخاطر الانترنت"، بخصوص شبكة التجسس على الانترنت أن هذه الشبكة ثم الكشف عنها ، في مايو 2001 وهي عبارة عن مجموعة شبكات يديرها مختصون نفسانيون إسرائيليون مجندون لاستقطاب شباب العالم الثالث وخصوصا المقيمين في دول الصراع العربي الإسرائيلي إضافة إلى أمريكا الجنوبية.
كما أن وقائع عديدة زادت من الشبهات المثارة حول هذا الموقع الشهير، ومن بينها ما حدث مع "محمد بن زيان" وهو مهندس مغربي يعمل بإحدى الشركات في بلاده، تم طرده من عمله بعد أن قام بتوقيع عريضة يرفض فيها التدريب على يد خبراء إسرائيليين كانت قد أحضرتهم الشركة التي يعمل لديها من أجل تدريب بعض العاملين فيها.
دفع ذلك متضامنون معه لإنشاء صفحة له على موقع فيسبوك، ثم حققت هذه الصفحة نجاحا سريعا حيث وصل عدد أعضائها إلى عشرة ألاف مشترك، لكن لم تمض سوى أيام على إطلاق الصفحة حتى قامت إدارة الموقع بإغلاقها دون سبب يذكر
.
أثار هذا العمل حفيظة العديد من مشتركي الفيسبوك والمتعاطفين مع القضية الفلسطينية واعتبروه فعلاً غير مقبول و غامض، هذا الغموض لم يدم طويلا بعد أن استمرت إدارة الفيسبوك في حذف العديد من المجموعات التي كانت تحمل أراء داعمة للقضايا العربية، فقد تم حذف الصفحة الخاصة برئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية، تلاها بعد ذلك حذف صفحة الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، ليأتي الدور على الداعية الإسلامي المعروف عوض القرني، هذا بالإضافة إلى عدد من صفحات الانتفاضة الفلسطينية
.
في المقابل كان هناك نوع أخر من المجموعات والصفحات التي تُفتح بشكل مستمر، وتعرف نشاطاً واسعاً، و كانت تستهدف على وجه الخصوص الدين الإسلامي بالسّب والشّتم، لكن الغريب في الأمر أن هذه صفحات لم تتعرض للإغلاق رغم التبليغ عنها مئات المرات من طرف الأعضاء المسلمين بالموقع
!.
مخاطر الفيسبوك ليست أمنية وسياسية فقط، ثمة قصص اجتماعية كثيرة لا تخلو منها الصحف ووسائل الإعلام المختلفة، ودائماً كان هذا الموقع سببا في وقوعها، فمن العراق برزت قصة أحدثت ضجة قبل فترة، وهي قصة مقتل تغريد سعيد وشقيقها في منزلهما الصغير في حي الغزالية غرب بغداد على يد عصابة مسلحة في ظروف غامضة
.
اكتشفت الشرطة فيما بعد أن الدردشة على الفيسبوك كانت السبب في وفاتها لأنها كانت تجلس لساعات أمام الموقع وتدردش مع أحد "الأصدقاء" وتحكي له عن همومها وآلامها رفقة أخيها أسعد بعد وفاة والديهما
.
ونتيجة لتوطّد علاقة تغريد بهذا "الصديق" على الفيسبوك، والذي بات يعرف عنها كلّ تفاصيل حياتها.. وبعد أحداث كثيرة وقعت قبل وفاتها، اكتشفت أختها أنه في ليلة اقتحام المنزل في حي الغزالية غرب بغداد، كانت تغريد قد أرسلت وصفاً مدققا للـ"صديق" الذي قال إنه يحتاجه ليرسل عائلته لخطبتها.. وبالفعل تم القبض عليه وأكّدت مصادر من الشّرطة أنه اعترف باستخدامه الدائم للفيسبوك رفقة أصدقائه للقيام بعمليات نصب واحتيال عن طريق استخدام المعلومات الشخصية للمستخدمين
.
وكانت تقارير لوزارة الداخلية العراقية قد أشارت إلى وقوع 537 حالة اختطاف للفتيات بين 2009 و2010 فضلاً عن تعرض 224 فتاة أخرى للاغتصاب في 2009 لكنها لم تعلن عدد الحالات المشابهة في 2010
.
أما المسؤولون في وزارة الداخلية فأرجعوا تزايد تلك الحالات إلى أسباب مختلفة أبرزها الفايسبوك والماسنجر والموبايل ووسائل الاتصال الحديثة التي باتت تستخدمها عصابات الاختطاف والقتل والاغتصاب للإيقاع بالفتيات
.
أما في الجهة الأخرى من الكرة الأرضية، وبالتحديد في فرنسا، فقد أكّد شاب في حوار له مع قناة "فرانس 24" أنـه فقد يوماً حسابه نهائيا لأن أحدهم قام باختراقه، وقام بإرسال طلب لإدارة الفيسبوك لكي يتم مساعدته على استرجاع ملفّ معلوماته، وبالضبط قامت الإدارة بعد أيّام بإرسال ملفّ بياناته الشّاملة على بريده الإلكتروني
.
ويقول هذا الشّاب إنه صُدم حين وجد أن الملف كان يحتوي على كلّ صغيرة وكبيرة قام بها على الموقع، مئات التعليقات المسجلة، مئات الأصدقاء المضافين والمحذوفين، عشرات التعديلات على الملف الشخصي، و490 صفحة تضمّ فقط الرسائل الشخصية
!.
بالطّبع هناك حوادث أخرى، وأرقام لن تزيد مستخدمالفيسبوك سوى قلقاً وحيرة من القادم، ترى ما الذي يدفع بالفيسبوك إلى تسجيل هذا
الكمّ الهائل من المعلومات في قاعدة بياناته؟
ما الذي يجعله أيضاًيقبل بتلقّي الدّعم من أجهزة استخباراتية أمريكية ويغطّي على صفحات صهيونية مقابل
إغلاق صفحات إسلامية؟
الجواب قد يكون على لسان جوليان أسانج، مؤسس موقع "ويكيليكس" الشهير، وهو يؤكد أن الفيسبوك هو أفظع أداة تجسس تمّ اختراعها على مستوى العالم
.
ويضيف: "هذا المجتمع الإلكتروني يمثل أكبر وأكمَـل قاعدة بيانات عالمياً فيما يخص معلومات الأفراد، علاقاتهم، أسمائهم، عناوينهم وأماكن تحرّكاتهم، مواضيع تواصلهم مع بعضهم البعض، وحتى معلومات عن أقرب الناس إليهم وأسرارهم
".
ما يعني أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تتردد لحظة في اللجوء إلى هذه القاعدة متى كان ذلك ضروريا
!
ويؤكد أسانج من جديد أن الفيسبوك بإمكانه أن يشكل قوة ضاغطة على عدد مهمّ من المؤسسات والأجهزة الأمنية والعامة العالمية بغية الحصول على معلومات تخص أحد الأفراد
.
بينَ تصريحات ويكيليكس، الموقع الذي –بالمناسبة- حاربته وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكية وبعض المؤسسات التابعة للوبيـات معروفة التوجه، وبين الأحداث التي تتكاثر كلّ يوم، تبقى ألف علامة استفهام، ولا جواب واحدٌ يشفي الغليل
.
ومن يدري، قد نستيقظ يوماً لنجد أنّه لم يعد هناك موقع اسمه "فيسبوك"، وقد ذهبت معه كلّ صورنا، أنشطتنا ومعلوماتنا وأسرارنا وأصدقاءنا.. حينـها فقط قد تبدأ الحرب الجديدة، التي تعتمد على المعلومة قبل أن تعتمد على السّلاح!.

إيمان ملال – الجزيرة توك – المغرب


اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع

أنا مسلمة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس