العلاقات_الأسرية_ستر_العورة
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
إطلاق البصر في الحرام إفساد لكل شيء :
بالمناسبة الحديث المشهور:
(( كُتِبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ نَصِيبُهُ مِنَ الزِّنَا مُدْرِكٌ ذَلِكَ لَا مَحَالَةَ ))
[مسلم عن أبي هريرة]
ولكن له تتمة، وتتمته:
((.... فَالْعَيْنَانِ زِنَاهُمَا النَّظَرُ، وَالأُذُنَانِ زِنَاهُمَا الاسْتِمَاعُ، وَاللِّسَانُ زِنَاهُ الْكَلامُ، وَالْيَدُ زِنَاهَا الْبَطْشُ، وَالرِّجْلُ زِنَاهَا الْخُطَا، وَالْقَلْبُ يَهْوَى وَيَتَمَنَّى وَيُصَدِّقُ ذَلِكَ الْفَرْجُ وَيُكَذِّبُهُ ))
[مسلم عن أبي هريرة]
(( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: كُتِبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ نَصِيبُهُ مِنَ الزِّنَا مُدْرِكٌ ذَلِكَ لَا مَحَالَةَ فَالْعَيْنَانِ زِنَاهُمَا النَّظَرُ وَالأُذُنَانِ زِنَاهُمَا الاسْتِمَاعُ وَاللِّسَانُ زِنَاهُ الْكَلامُ وَالْيَدُ زِنَاهَا الْبَطْشُ وَالرِّجْلُ زِنَاهَا الْخُطَا وَالْقَلْبُ يَهْوَى وَيَتَمَنَّى وَيُصَدِّقُ ذَلِكَ الْفَرْجُ وَيُكَذِّبُهُ ))
[متفق عليه عن أبي هريرة]
وفي روايةً لمسلم وأبي داود:
(( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لِكُلِّ ابْنِ آدَمَ حَظُّهُ مِنَ الزِّنَا بِهَذِهِ الْقِصَّةِ قَالَ: وَالْيَدَانِ تَزْنِيَانِ فَزِنَاهُمَا الْبَطْشُ وَالرِّجْلَانِ تَزْنِيَانِ فَزِنَاهُمَا الْمَشْيُ وَالْفَمُ يَزْنِي فَزِنَاهُ الْقُبَلُ ))
[أبو داود عن عن أبي هريرة]
و:
(( عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: الْعَيْنَانِ تَزْنِيَانِ وَالْيَدَانِ تَزْنِيَانِ وَالرِّجْلانِ تَزْنِيَانِ وَالْفَرْجُ يَزْنِي ))
[أحمد عن ابن مسعود]
والإثم حوَّاز القلوب، وما من نظرةٍ إلا وللشيطان فيها مطمع، أي إن إبليس طلاعٌ رصَّاد، وما هو من فخوخه بأوثق لصيده في الأتقياء من النساء، فاتقوا الله واتقوا النساء.
هناك حديث معروف عندكم جميعاً فذكر إن الذكر ينفع المؤمنين :
(( النظرة سهمٌ مسموم.... ))
[الحاكم وصحح إسناده من حديث حذيفة ]
لماذا قال النبي: سهمٌ مسموم؟ لأن السهم إذا أصاب الجسم أصاب موضعاً معيناً، لكن السهم المسموم يجري السم في كل أنحاء الجسم، وهذا كلام والله دقيق جداً، الإنسان إذا أطلق بصره في الحرام يفسد بيته، يفسد عمله، تفسد دراسته، تفسد تجارته، يسري السم في كلِّ نواحي حياته، لهذا:
(( النظرة سهمٌ مسموم من سهام إبليس، من تركها من مخافتي أبدلته إيماناً يجد حلاوته في قلبه ))
[الحاكم وصحح إسناده من حديث حذيفة ]
|