وما نيل المطالب بالتمني..... بل أول النيل التمني
الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يربي أمته على تعظيم الأماني، ولكنه يقرنها في الوقت ذاته بالعمل المطلوب، فيقول صلى الله عليه وسلم: [[ إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة أراه فوقه عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة ]]. رواه البخاري.
ويقول عليه الصلاة والسلام [[ إن الله يحب معالي الأمور وأشرافها ويكره سفاسفها ]]. صححه الألباني في صحيح الجامع.
وعلى النقيض من ذلك يحذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من التدني في الأماني والأحلام، والاستسلام للعجز والكسل، ففي الحديث عنه قال عليه الصلاة والسلام: [[ اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والهرم، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، وأعوذ بك من عذاب القبر ]]. رواه البخاري.
جزاك الله الف الف خير واطعمك اشهى لحم طير في الفردوس الاعلى غاليتي
|