12-25-2017, 05:28 PM
|
#7
|
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
تَكرارُ.صلاةِ.الاستخارةِ.tt
👈 إذا لم يتبيَّنْ للمستخيرِ أمرٌ يختارُه ، فله #تكرار الاستخارةِ ، وهذا مذهبُ الجمهور : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشافعيَّة.
#الادلة :
1⃣ عن عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا دعَا، دعا ثلاثًا ، وإذا سألَ ، سألَ ثلاثًا)). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة :
أنَّ الدُّعاءَ الذي تُسَنُّ له الصلاةُ تُكرَّر الصلاةُ له كالاستسقاءِ.
2⃣ عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها ، قالت : (لَمَّا احترقَ البيتُ (أي : الكَعبة) زمَنَ يزيدَ بنِ معاويةَ ، حين غزاها أهلُ الشام ، فكان من أمْره ما كان ، ترَكَه ابنُ الزُّبَير ، حتى قدِمَ الناسُ الموسِمَ ، يريد أنْ يُجرِّئهم (أو يُحرِّبهم بهم) على أهلِ الشام ، فلمَّا صدَر الناسُ ، قال : يا أيُّها الناس ، أَشِيروا عليَّ في الكعبةِ ، أَنقضُها ثمَّ أَبني بناءَها ، أو أُصلِحُ ما هو منها؟ قال ابن عبَّاس : فإني قدْ فَرَقَ لي رأيٌ فيها ؛ أرى أنْ تُصلِحَ ما وَهَى منها ، وتدَعَ بيتًا أسلمَ الناسُ عليه ، وأحجارًا أسلمَ الناسُ عليها وبُعِثَ عليها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال ابنُ الزُّبَيرُ : لو كان أحدُكم احترَقَ بيتُه ، ما رضِي حتى يُجِدَّه ؛ فكيف بيتُ ربِّكم؟! إنِّي مُستخيرٌ ربِّي ثلاثًا ، ثم عازمٌ على أمْري ، فلمَّا مضى الثلاثُ أجْمَع رأيَه على أنْ يَنقُضَها). رواه مسلم.
3⃣ قياسُها على صلاةِ الاستسقاءِ ؛ فصلاةُ الاستخارةِ أشبهُ ما تكونُ بصلاةِ الاستسقاءِ ، من حيثُ إنَّها صلاةُ #حاجةٍ ، وتُشابهها من حيثُ ارتباطُ الصلاةِ بالدُّعاءِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
طظƒظ… طµظ„ط§ط©ظڈ ط§ظ„ط§ط³طھط®ط§ط±ط©ظگ - ط§ظ„ظ…ظˆط³ظˆط¹ط© ط§ظ„ظپظ‚ظ‡ظٹط© - ط§ظ„ط¯ط±ط± ط§ظ„ط³ظ†ظٹط©
|
من مواضيعي في الملتقى
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة ام هُمام ; 01-09-2023 الساعة 04:04 PM.
|
|