♡8♡
💎 من آثار الإيمان باسمه
سبحانه [العليم ]💎
🌟رابعًا: التسليم لأحكام الله الشرعية، والرضى بها، والفرح والاغتباط بها حيث إنها من لدن عليم حكيم،
🔺عليم بما يصلح لعباده ويجلب لهم الخير والسعادة في الدارين فيأمرهم به،
🔺وعليم بما يجلب لعباده الشر والشقاء في الدارين فينهاهم عنه، ويحذرهم منه،
🔺فهو سبحانه أعلم بخلقه وما يصلح لهم من أنفسهم:
🔅{أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك:14]،
💡ولذا نجد كثيرًا من آيات الأحكام تختم باسميه سبحانه (العليم، الحكيم).
🔅 كقوله تعالى بعد أن ذكر أحكام المهاجرات من مكة إلى المدينة:
{ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [الممتحنة:10]،
🔅وقوله - عز وجل -: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} [النساء: 92]،
📍وهذا التسليم لأحكام الله الشرعية يقتضي:
🔸الحكم بها،
🔸والتحاكم إليها،
🔸وسلامة القلوب من الحرج منها،
🔸ورفض ما سواها من السياسات الجائرة، والأقيسة الفاسدة، والأذواق والمواجيد السامجة،
🔸والسعي بالدعوة والجهاد في سبيل الله تعالى
↩لإقامتها حتى يكون الدين كله لله، وينعم الناس بشريعة الله -عزوجل- المبرأة من الجهل، والظلم، والهوى، والنقص؛
💡لأنها من لدن حكيم عليم.💡
💫ولله الأسماء الحسنى - عبد العزيز الجليل💫
|