⭕️ من فوائد اليوم ⭕️
✍🏼 قال ابن تيمية - رحمه الله - :
🔹 ذكر غير واحد من السلف في قوله تعالى { والذين لا يشهدون الزور } قالوا : أعياد الكفار ، فإذا كان هذا في شهودها من غير فعل ، فكيف بالأفعال التي هي من خصائصها ،
🔹 وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في المسند والسنن أنه قال : { من تشبه بقوم فهو منهم } فإذا كان هذا في التشبه بهم ، وإن كان من العادات فكيف التشبه بهم فيما هو أبلغ من ذلك ،
🔹 وقد كره جمهور الأئمة - إما كراهة تحريم أو كراهة تنزيه - أكل ما ذبحوه لأعيادهم وقرابينهم ، إدخالا له فيما أهل به لغير الله وما ذبح على النصب ،
🔹 وكذلك نهوا عن معاونتهم على أعيادهم بإهداء أو مبايعة ، وقالوا : إنه لا يحل للمسلمين أن يبيعوا للنصارى شيئا من مصلحة عيدهم ، لا لحما ولا دما ولا ثوبا ولا يعارون دابة ،
🔹 لأن ذلك من تعظيم شركهم وعونهم على كفرهم ، وينبغي للسلاطين أن ينهوا المسلمين عن ذلك ، لأن الله تعالى يقول : { وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان } .
🔹 ثم إن المسلم إذا كان لا يحل له أن يعينهم هو ، فكيف إذا كان هو الفاعل لذلك ؟ والله المستعان .
📕|[مجموع الفتاوى - ابن تيمية]|
•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•
﴿ لا يمسه إلا المطهرون ﴾
📍قال ابن تيمية : فإذا كان ورقه لا يمسّه إلا المطهرون ؛ فمعانيه لا يهتدي بها إلا القلوب الطاهرة .
📍قال ابن بطال : المداراة من أخلاق المؤمنين، وهي: خفض الجناح للناس، ولين الكلمة، وترك الإغلاظ لهم في القول، وذلك من أقوى أسباب الألفة، وسَلِّ السخيمة.
📍مراتب الدنيا لا تؤخذ إلا بالمجاهدة فيها، والصبر على البلاء في طلبها، فكيف بمن أراد الجنة !!
[ ابن رجب ]
✿❁࿐❁✿
|