شخصـيـــات قـــرآنيــــة
📚🍃السيدة هاجر ::::
💭🍃وهل يتعلق الغريق بالغريق ؟! ..
( آالله أمرك بهذا ؟! ) .. هذا ما قالته السيدة هاجر الزوجة المؤمنة لزوجها إبراهيم عليه السلام .. سؤال نستشف منه متانة العقيدة التى تكنها المرأة العظيمة .. نرى فيه جميل رسوخ الإيمان فى قلبها .. تأبى أن تتعلق بغريق وهى نفسها غريقة ولا تتعلق إلا بربها .. نرى كيف كان ظنها بزوجها المؤمن الحبيب .. أنها فى وسط جبال لا زرع فيها ولا ماء .. صحراء قاحطة يتركها ورضيعها فيها ..
●وكما يقول الإمام ابن القيم فى التوكل :- التوكل نصف الدين و النصف الثانى الإنابة ، فإن الدين استعانة و عبادة ، فالتوكل هو الاستعانة و الإنابة هي العبادة ..
●وقال أيضاً : التوكل من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يطيق من أذى الخلق و ظلمهم و عدوانهم ..
وقال سعيد بن جبير : التوكل على الله جماع الإيمان .. ونقول يكفى للمتوكل أن الله يحبه .. قال تعالى :- ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ) سورة آل عمران : 159
💭🍃لا لكفران العشير ..
لم تذهب الزوجة المؤمنة أن هذا الأمر من فعل ضرتها .. ولا أن زوجها يريد الخلاص منها .. وأين كفرانها للعشير ؟! .. سبحان الله كل هذا ذهب هباء أمام قوة الإيمان الراسخة فى القلوب .. فكفران العشير عند المرأة المسلمة الموصولة بخالقها الداعية لربها صاحبة الرسالة لا وجود له ، وإن ألمَّ بها طيفه لحظة ضعف تذكرت آيات القرآن فإذا هي مبصرة ، فالكفران لا يخطر على بالها ؛فهو يورد النساء النار قال صلى الله عيه وسلم :- ( أريت النار فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن .. قيل :- أيكفرن بالله ؟ قال :- يكفرن العشير ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر، ثم رأت منك شيئا قالت : ما رأيت منك خيرا قط )
رواه مسلم ..
|