♡3 ♡
💎من ثمرات الإيمان
باسمي [الرحمن، الرحيم ]💎
🌟4/ الطمأنينة إلى الله عزوجل
🔸إن معرفة العبد برحمة الله الشاملة لعباده ⬅يسكب في القلب الطمأنينة إلى ربه،
لا في حال السراء والنعماء فحسب،
↩بل وهو يمر بفترات الابتلاء بالضراء، التي تزيغ فيها القلوب والأبصار،
🔹فهو يستيقن أن رحمة الله وراء كل لمحة، وكل حالة، وكل وضع، وكل تصرف.
🔸ويعلم أن ربه لا يعرضه للابتلاء لأنه تخلى عنه، أو طرده من رحمته، فإن الله لا يطرد من رحمته أحداً يرجوها،
💥إنما يطرد الناس أنفسهم من هذه الرحمة حين يكفرون بالله، ويرفضون رحمته، ويبعدون عنها.
📍والطمأنينة إلى رحمة الله تملأ القلب بالثبات والصبر، والرجاء والأمل، والهدوء والراحة، فهو في كنف ربٍ رحيم ودود.
💡ورحمة الله بعباده هي الأصل، حتى في ابتلائهم أحياناً بالضراء والبأساء،
⚪فهو سبحانه يبتليهم
▪ليعد طائفة منهم بهذا الابتلاء لحمل أمانته بعد الخلوص والتجرد والتهيؤ عن طريق هذا الابتلاء،
▪وليميز الخبيث من الطيب في الصف، وليعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه، وليهلك من هلك عن بيِّنة، ويحيا من حيّ عن بيِّنة.
💫موسوعة فقه القلوب - محمد بن إبراهيم التويجري 💫
♡4♡
💎 من ثمرات الإيمان
باسمي [الرحمن، الرحيم]💎
🌟5/ الحياء من الله عز وجل:
📌"إن التأمل في إحسان الله ورحمته يورث العبد حياء منه - سبحانه وتعالى -
🔺فيستحي العبد المؤمن من خالقه أن يعصيه،
🔺ثم إن وقع في الذنب جهلاً منه استحيا من الله بعد وقوعه في الذنب،
↩ولذا كان الأنبياء يعتذرون عن الشفاعة للناس بذنوبهم خوفًا وخجلاً،
⤴وإن هذا لأمر قل من ينتبه له، بل قد يظن كثير من الناس أن التوبة والعفو قد غمر ذنوبه فلا يلتفت إلى الحياء بعد ذلك.
📍كان الأسود بن يزيد يجتهد في العبادة والصوم حتى يصفر جسده فلما احتضر بكى،
🔸فقيل له: ما هذا الجزع؟ ،
🔹فقال: مالي لا أجزع، والله لو أتيت بالمغفرة من الله لأهمني الحياء منه مما قد صنعت،
💡إن الرجل ليكون بينه وبين آخر الذنب الصغير فيعفو عنه فلا يزال مستحييًا منه💡
💫ولله اﻷسماء الحسنى - عبدالعزيز الجليل 💫
|