عرض مشاركة واحدة
قديم 02-22-2017, 08:32 PM   #1
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 543

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

قرآن كريم في صحبة سورة التوبة

      


في صحبة سورة التوبة
علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن علاقة المسلم بالقرآن علاقة صحبة (صاحب القرآن) (البقرة وآل عمران تأتيان يوم القيامة تشفعان لصاحبهما) هذا المعنى الذي نريد أن نصل إليه. سورة الأنفال سورة النصر والتعليق على نصر بدر، هذا النصر العظيم الذي منّ الله عز وجل به على الأمة وتعلمنا من السورة أن النصر من عند الله عز وجل وليس من أي شيء آخر مهما كانت الأسباب ومهما كانت الظروف المحيطة بالنصر إلا أن الأساس الذي ترسخه السورة في نفس المسلم وعقيدته أن النصر من عند الله عز وجل ولكن جنباً إلى جنب مع هذا التوكل على الله سبحانه وتعالى هناك أسباب للنصر فالمسلم يوقن أن النصر من عند الله عز وجل ويوقن أنه مع هذا كلّفه الله عز وجل أن يعد العدّة (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ (60)) مع كل ترسيخ اليقين والعقيدة بأن النصر من عند الله عز وجل (فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَناً إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (17)) إلا أن هذا لا يقلل من الإعداد ومن البذل. سورة التوبة لا يفصل بينهما وبين سورة الأنفال بالبسملة. والسورتان مرتبطتان لأنهما يتحدثان عن معنى الجهاد والقتال مع أن فرق التوقيت في النزول ليس بقليل فسورة الأنفال نزلت بعد بدر يعني في أوائل العهد المدني وسورة التوبة تكاد تكون من آخر السور التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم وفيها آخر غزوة خرج فيها النبي صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك أو غزوة العسرة التي تتكلم سورة التوبة عنها. بين سورتي الأنفال والتوبة نوع من أنواع الوحدة الموضوعية. نلاحظ أن سورة التوبة من أكثر السور التي لها أسماء كثيرة جداً، لها أسماء بعض العلماء أحصاها بأربعة عشر اسماً وعادة العرب أن الشيء الذي له أسماء كثيرة فهذا يدل على أن له قدراً معيناً. كل اسم من أسماء سورة التوبة له علاقة بمواضيع في السورة ومواضيع لها قيمة كبيرة جداً في هذه الرسالة التي يمكن أن نطلق عليها الرسالة الختامية التي يوجهها الله عز وجل وتليت على النبي صلى الله عليه وسلم نزلت عليه في آخر حياته صلى الله عليه وسلم. من هذه الأسماء الذي سنتوقف عنده طويلاً الفاضحة.

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس