حكم.خروج.المرأة.إلى.المسجد.لصلاة.الجمعة.tt
📩 #السؤال :
أمي تصلي الصلوات الخمس وحتى السنن تصليها كاملة بما فيها الضحى والوتر ، ولكن في يوم الجمعة لا تصلي إلا في الجامع الذي يبعد حوالي تسعة كيلو مترات ، وأنا أنصحها بأن صلاة المرأة في بيتها هي الأحسن ، وحتى صلاة الجمعة أيضاً في البيت هي الأحسن والأصوب للمرأة ، لكنها تأبى إلا الذهاب في الجمعة إلى الجامع ، فهل في خروجها لأداء الصلاة حرج؟
📑 #الجواب :
✅ لا حرج ، النبي ﷺ قال :(لا تمنعوا إماء الله مساجد الله) ، فإذا خرجت لأجل تسمع الخطبة وتستفيد وهي متسترة متحجبة متحفظة فلا بأس بذلك ولا حرج عليها.
👈 لكن بيتها أفضل لها تصلي ظهرا ً، تصلي في بيتها يوم الجمعة ظهراً أربعا ً، وإن خرجت فلا تمنعوها ، إذا كانت متحفظة متحجبة سليمة تريد الخير وسماع الخطبة وتستفيد فلا بأس بذلك ولا حرج عليها إن شاء الله.
👈 وقد كان النساء يصلين مع النبي ﷺ في مسجده عليه الصلاة والسلام ، ويحضرن الخطبة وصلاة الجمعة ، كان كثير من النساء يحضرن الجمع مع النبي ﷺ ، فلا بأس بذلك ولا حرج ، ولكن بيوتهن خير لهن. نعم.
#المقدم : بارك الله فيكم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
|