عرض مشاركة واحدة
قديم 04-20-2012, 05:33 PM   #1
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 0

خديجة غير متواجد حاليا

افتراضي المباحث العربية فى حديث: " إِنِّى لأَعْلَمُ إِذَا كُنْتِ عَنِّى رَاضِيَةً ...."

      








الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين




عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها – قَالَتْ: قَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:


« إِنِّى لأَعْلَمُ إِذَا كُنْتِ عَنِّى رَاضِيَةً ، وَإِذَا كُنْتِ عَلَىَّ غَضْبَى » . قَالَتْ: فَقُلْتُ: مِنْ أَيْنَ تَعْرِفُ ذَلِكَ؟



فَقَالَ: « أَمَّا إِذَا كُنْتِ عَنِّى رَاضِيَةً فَإِنَّكِ تَقُولِينَ لاَ وَرَبِّ مُحَمَّدٍ ، وَإِذَا كُنْتِ غَضْبَى قُلْتِ لاَ وَرَبِّ إِبْرَاهِيمَ» .


قَالَتْ: قُلْتُ: أَجَلْ، وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَهْجُرُ إِلاَّ اسْمَكَ .

أخرجه الإمام البخاري في صحيحه



( إنى لأعلم إذا كنت عنى راضية ) : أكد النبى صلى الله عليه وسلم الكلام بأن واللام لتنزيل عائشة منزلة المنكر للحكم،

وسبب هذا التنزيل إخفاؤها غضبها عنه صلى الله عليه وسلم ،

و "إذا" ظرف لمفعول أعلم المحذوف ، والتقدير : أعلم شأنك وقت رضاك عنى ،

وقد استدل ابن مالك بمثل هذا الحديث على خروج "إذا" عن الظرفية وإعرابها مفعول أعلم ، والجمهور على خلافه.





( من أين تعرف ذلك ) : أصل "أين" ظرف للمكان ، والمراد هنا السببية فكأنها قالت بأى شىء تعرف ذلك والمشار إليه مفعول أعلم.







( لا ورب محمد ) : "لا" حرف نفى ، وقعت جواباً عن كلام سابق ، وجواب القسم محذوف تقديره : ورب محمد لم أفعل.







( أجل) : حرف جواب بمعنى نعم .







( والله ما أهجر إلا اسمك ) : عبرت بالقسم والقصر لتأكيد مضمون الجملة وزيادة تقريره فى ذهن الرسول صلى الله عليه وسلم،



وإنما كان غضبها من شدة غيرتها على النبى وقوة حبها له صلى الله عليه وسلم .













اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع

خديجة غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة خديجة ; 04-30-2012 الساعة 12:41 AM.

رد مع اقتباس