بارك الله فيك على النقل
لاكن هذه الجملة ليست دقيقة
قال إبراهيم بن أدهم يوماً لرجل
يا أخي تحب أن تكون لله ولياً ويكون لك محباَ قال نعم قال
دع الدنيا وأقبل على ربك بقلبك يقبل عليك بوجهه
فالمسلم لم يؤمر بترك الدنيا ويقبل على العبادة ولكن المسلم الحق لا ينسى نصيبه من الدنيا فتكون الدنيا في يده لا
في قلبه بحيث إذا طلبت منه في أي وقت تنازل عنها طواعية ابتغاء رضوان الله دون أن يتعلَق قلبه بها
يقول الحق سبحانه وتعالى [ وَابْتَغِ فِيمَا ءاتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا
وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ](77) سورة القصص
وجزاك خير الجزاء