والعلماء - هم أحق الناس بالمحبة والتعظيم والتوقير بعد الله وبعد رسوله صلى الله عليه وسلم،
كما قال علي بن أبي طالب: "محبة العالم دين يُدان به"؛
وذلك لأن العلم ميراث الأنبياء والعلماء ورثته.
وأيضاً، فإن محبة العالم تحمل على تعلّم علمه واتّباعه، والعمل بذلك دين يدان به؛
والعلماء هم أرقى الناس منزلة في الدنيا قبل الآخرة،
أحق الناس أن تشرأبَّ لهم الأعناق وتتطلع لما عندهم، بل الغبطة تكون على هؤلاء
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «
لا حسد إلا في أثنتين رجل أتاه الله مالا فسلطه علي هلكته في الحق و رجل أتاه الله الحكمة فهو يقضي بها و يعلمها »،
رواه البخاري ومسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه وأرضاه.
قال إبراهيم بن أدهم: "لو علِم الملوك ما نحن فيه من لذيذ العيش لجالدونا عليه بالسيوف".
وقال ابن الجوزي: "والله ما أعرف من عاش رفيع الصدر بالغ من اللذات ما لم يبلغ غيره إلا العلماء، فإن لذة العلم تزيد على كل لذة".
وقال سفيان بن عيينة: "أرفع الناس منزلة عند الله من كان بين الله وبين عباده، وهم الأنبياء والعلماء".
**************
رحم الله علمائنا السابقين وحفظ لنا الباقين
وعلمنا منهم ما ينفعنا وجمعنا بهم وبنبينا العظيم في جنات الفردوس
إنه ولي ذلك والقادر عليه
جزاك الله خيراً أخي الفاضل
أبو عبد الرحمن على هذا الطرح المميز
جعله الله في ميزان حسناتك