حكم.خروج.المعتدة.لصلاة.التراويح.tt
📩 السؤال :
امرأة تسأل عن صفة إحدادالمرأةالمتوفى عنها زوجها ، وما تلبسه من الثياب. وهل يجوز لها أن تخرج ليلا لتصلي التراويح في المسجد؟ أو تتسلى عند جارتها ؟أو تخرج نهارا لتقضي حاجتها من السوق ؟ أو تستمع خطبةالجمعة ؟ وهل تكلم ابن عمها وزوج أختها ونحوهما؟
📋 الإجابة :
👈 إحدادالمرأةالمتوفى عنها :
1⃣ هو ترك الزينة التي ترغِّب الرجال فيها بجميع أنواعها ، فتترك الحلي بجميع أنواعه ، فلا تلبس منه شيئا ، ولا تلبس الثياب الجميلة بجميع أنواعها ، وتجتنب الطيب بجميع أشكاله ، وتجتنب الحناء والخضاب وتحمير الوجه والتصبيغ و(المانوكير) ، ونحوها ، وكذا الكحل ، فإن احتاجت إليه لمرض عينيها جاز لها استعمال ما لا جمال فيه.
2⃣ولها استعمال قطرة العين ، ولها أن تلبسالنقاب ، وأن تغتسل ، وتتنظف وتمتشط ، ولا تُمنَع من تقليم الأظافر ونتف الإبط ونحوه ، ولها الجلوس على فرش جميلة ؛ لأن الإحداد في البدن، وما يلبس على البدن ، لا في الفرش ، ونحوها.
3⃣ وتجب عدة الوفاة في المنزل الذي مات زوجها وهي ساكنة فيه ، فلا تتحول منه إلا لحاجة ؛ كخوف على نفسها ، أو مالها .
4⃣ ولا تخرج منه نهارا إلا لحاجتها في نفسها خاصة.
⛔️ بخلاف خروجها لعيادة مريض ، أو زيارة قريب ، أو سلام على قادم من سفر ، أو خروجها لقضاء حاجة غيرها ، أو لاستماع خطبة الجمعة ونحوها ، فهذا كله ممنوع ❌
✅ وإنما المسموح لها فيه خروجها نهارا لقضاء حاجتها خاصة سواء من السوق ، أو من غيره .
❌ ولا تخرج ليلا ؛ لأن الليل مظنة الفساد ، فلا يسمح لها أن تخرج لتشهد صلاة التراويح في المسجد أو في غيره.
الشيخ / عبد الله بن عبد العزيز العقيل
|