ملتقى أحبة القرآن - عرض مشاركة واحدة

07-21-2012, 11:40 PM

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بارك الله فيكى اختاه وجعله الله فى ميزان حسناتك ورحم الله حذيفة رضى الله عنه واذكركم بحذيفة بن اليمان وسمى ابيه باليمان لانه كان من بنى قريش فقتل شخص فى اهله فهاجر الى بنى الاشهل وحموه واقسم لهم ان يكون معهم فى كل شئ فلما جاء الاسلام لبنى الاشهل اسلم معهم فسمى باليمان اى زى القسمين وكان حذيفة فقية ومؤثر فى قومه فكان يقول والله انى لأعلم اهل الارض بالفتن الى يوم القيامة لما علمنى رسول الله فكان الناس يقولون فى حقه ان المسلمين كانو يسألون رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عن خير الدنيا ومتاعها الا حذيفة كان يسأل عن شرها الا وهى الفتن فصار حذيفة اعلم الناس بالفتن من غيره منهم ولذلك عند سؤال الفقية الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه عندما قال للناس ايام خلافته او منكم من يدلنى عن الفتن فأجاب الناس وقالو انه حذيفة انه يقول انه اعلم الناس بالفتن فبعث له عمر رضى الله عنه فجاءه فسأله وقال له رضى الله عنه ياحذيفة حدثنى عن الفتن وهنا انظرو اخوانى واخواتى للفقيهين فى حديثهم فيرد حذيفة قائلا مالك ومال الفتن ياامير المؤمنين فإن بينك وبينها بابا مسدود فيرد عمر قائلا اويفتح هذا الباب او يكسر فرد حذيفة قائلا وان فتح او كسر لنتشرت الفتن فالناس كانو سامعين للحديث بين الفقيهين رضى الله عنهم فبعد ان انصرفا سأل الناس حذيفة عن الباب واين هو ليجعلو عليه حراس واوتاد خيفة الفتن فقال حذيفة ان الباب لهو عمر وان مات او قتل لنتشرت الفتن وهذا بالفعل ماحدث اخواننا واخواتنا من بعد موت عمر رضى الله عنه من انتشار الفتن لوقتنا هذا فيرحمنا الله منها ويقينا بالبعد عنها
اختنا( امال ) جزيت الجنة وبارك الله فيكى وتقبلى مني مداخلتي البسيطة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته