عرض مشاركة واحدة
قديم 11-14-2012, 12:36 AM   #3
مشرف ملتقى اللغة العربية


الصورة الرمزية أبو ريم ورحمة
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 139

أبو ريم ورحمة has a reputation beyond reputeأبو ريم ورحمة has a reputation beyond reputeأبو ريم ورحمة has a reputation beyond reputeأبو ريم ورحمة has a reputation beyond reputeأبو ريم ورحمة has a reputation beyond reputeأبو ريم ورحمة has a reputation beyond reputeأبو ريم ورحمة has a reputation beyond reputeأبو ريم ورحمة has a reputation beyond reputeأبو ريم ورحمة has a reputation beyond reputeأبو ريم ورحمة has a reputation beyond reputeأبو ريم ورحمة has a reputation beyond repute

افتراضي

      

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيرًا وبارك فيكِ

النـقـد التمييز، مأخوذ من نقد الدراهم وهو فحصها لبيان زائفها من جيدها. ووظيفته تحليل الأعمال الفنية والأدبية والحكم عليها. ويحاول النقد تفسير هذه الأعمال، وتقويمها، والبحث في المبادئ التي يمكن من خلالها فهمها، بالإضافة إلى سعيه لتحقيق مستويات عالية بين الفنانين من أجل تشجيع تذوق الفن، كما يساعد أيضًا على جعل المجتمع على صلة بقيمة الأعمال الفنية الماضية والحاضرة.
النقد العربي. تعود الآراء النقدية الأولى في الحضارة العربية الإسلامية إلى العصر الجاهلي حين كانت تعقد أسواق العرب ويتبارى الشعراء فيقوم أحدهم، كما فعل النابغة الذبياني، بالتحكيم. وبمجيء الإسلام اتخذ الشعر موقعًا محددًا في خدمة الدعوة حين شجع الرسول ³ حسان بن ثابت على محاربة الكفار بشعره، وجاء القرآن الكريم ليضع قيمة عليا للشعراء المؤمنين في مقابل غيرهم. وعلى الرغم من مجيء مؤثرات أخرى لتلعب دورًا في تطوير الرؤية النقدية العربية في العصور التالية فإن الأسس الإسلامية ظلت قوية التأثير.

في القرن الثامن الميلادي دخلت الثقافة العربية عصر التدوين وجاءت عناصر أجنبيةعدة منها الفارسي والبيزنطي واليوناني والهندي فدخلت إثر ذلك مفاهيم جديدة وتغيرت مفاهيم موجودة. فجاء مفهوم "الأدب" بمعنى "الثقافة" أو "العلوم الإنسانية"، وجاء مفهوم "الكاتب" مميزًا عن "الشاعر". ومع هذه التطورات تحول النقد الأدبي إلى كيان مستقل بعودة الدارسين كابن سلام الجمحي إلى الشعر الجاهلي والإسلامي وتصنيف الشعراء في طبقات، ودراسة الخليل بن أحمد للعروض، فحدد أغراض الشعر العربي وفنونه. وفي القرن التاسع أخذت المؤثرات الفلسفية من خلال المعتزلة تتضح وكان على النقد أن يتفاعل معها مثلما يتفاعل مع التطورات الشعرية ذات العناصر الأجنبية كما عند أبي نواس ثم أبي تمام. فاشتعلت معارك القديم والجديد والصنعة والطبع، وكان لابد من مراجعة بعض الأسس النقدية/ البلاغية السابقة.

ما هو النقد الأدبي :
فن دراسة الأعمال الأدبية,دراسة تقوم على التحليل والشرح والتفسير,لتذوقها تذوق صحيح,والحكم لها أو عليها بموضوعية وإنصاف.
وللنقد شروط أهمها
الموضوعية :شرط مهم للتوصل إلى أحكام ايجابية
تفسح المجال لأنتاج أعمال أدبية جديدة , وهي حالة مثالية بالتأكيد ,
اذ من الصعب بمكان ان يتجاوز الناقد قناعاته الفكرية ومفاهيمه وتوجهاته الأدبية والمدرسة النقدية المتأثر بها .
الشمولية :يتفق النقاد حول عدم جدوى النظرة الاختزالية أو الأحادية ,
أي إعطاء عامل واحد أهمية وإهمال الجوانب الأخرى في الأثر
أي أن التحليل عملية لامناص منها في النقد ,
ولذا يجب الحرص على الصفة العامة وعدم نسيانها أثناء التحليل .
مرونة النقد وإمكانية تطويره : من الضرورة بمكان أن يتسلح الناقد بقاعدة
معلوماتية ضخمة و الاحاطة بكل تفاصيل الموضوع قيد النقد لتكون الصورة النقدية صحيحة فنيا ,إضافة إلى إلمامه بالنقد الفلسفي الحديث منه والكلاسيكي ليكون النقد والتحليل على أسس علمية رصينة وثابتة ومنطقية .
الخطوات الإجرائية للنقد :
1- لابد أولا أن يكون هناك عرض للأثر الأدبي
وهو عملية وصفية توضيحية قبل المباشرة بالنقد ,وهذه الخطوة تسمى العرض .
2- تتلوها عملية تحليلية
تسعى الى الوصول الى منهج وقواعد ومفردات ودلالات الاثر الادبي , وهذه تدعى التفسير .
3- التقييم :
وهي الخطوة الثالثة للتوصل الى تقييم العمل الأدبي بمقامه الصحيح ,
وعادة يقوم بذلك نقاد متخصصين في ذلك , ويتم اما عن طريقة مقارنته بأعمال أدبية تعتبر من روائع الأعمال المتوارثة , او في مدى نجاح الأثر في تجسيد العمل الأدبي .

يشترط بالناقد توافر مواصفات تؤهله لتصدر المواقف النقدية
وهي الذوق والثقافة والمران
والذوق يعني القدرة على إدراك وتقدير وتمييز المواصفات الجمالية "وقد توجد بالفطرة عند الناقد الجيد " .
أما الثقافة فهي شرط أساسي يمكن اكتسابه بتحصيل المعرفة في مجال النقد وجميع الجوانب التي تمت بصلة كالفلسفة والعلوم الاجتماعية والنفسية ,وتبقى الاستفادة من الذوق والثقافة محدودة ما لم يرافقهما مران طويل .
وهذه المواصفات مهمة جدا لجعل الناقد حلقة الوصل بين الأديب والمتلقي بإيجاده لغة مفهومة بين الطرفين .

4- إصدار الحكم : وهو تحديد جودة الأثر ومدى إتباعه للقواعد الأساسية لتخصصه
( كالشعر, أو النثر , أو القصة ..الخ ) وهو يعتمد على الخطوات السابقة

بالإضافة إلى المتطلبات التي يضعها الناقد في دراسته للأثر في محاولة منه للتوصل إلى الصورة الشامل.
التوقيع:
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
إن غبت عنكم فنصيحتي لكم
اتقوا الله وصلوا من قطعكم واعفوا عن من ظلمكم وأعطوا من حرمكم
حتى تدخلوا جنة ربكم
رب اغفر لى ولوالدىَّ وللمؤمنين يوم يقوم الحساب


وما من كاتـب إلا سيفنى ****** ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء ****** يسرك في القيامة أن تـراه

من مواضيعي في الملتقى

* أقوى موقع لتعلم النحو والصرف
* إعراب كلمة فلسطين
* أسلمت بعد سماعها القرآن
* السلفية صمام أمان للأمة
* أشهر الحكم والتعبيرات العربية
* برامج عملية لنصرة هادي البشرية
* تعلم الانجليزية من البداية الى الاتقان

أبو ريم ورحمة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس