عرض مشاركة واحدة
قديم 01-19-2011, 07:35 PM   #13

 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 0

ابن الواحة غير متواجد حاليا

افتراضي

      




حتى يكون النقاش متسلسلا وبالتالي يكون مفيدا وبناء
اردت قبل ان اتطرق الى المضوع ان اشكر الاخت فجر على المداخلة والاضافة المفيدة التي اثرت النقاش
اولا:اخي ابو جبريل اتفقنا على انه لا اكراه في الدين حيث لم يقل احد من العلماء انه ينبغي ارغام الناس على الاعتقاد بدين الاسلام .اما الذين يحاربون الاسلا م ويحولون دون انتشاره باي طريقة كانت وينشرون دينا اخر اواي معتقد غير السلام او يبثون افكارا الحادية وتشكيكية في المجتمع الاسلامي افرادا كانوا اوجماعات او منضمات او حتى ولاة امور
فهؤلاء الذين يجب محاربتهم ومجابهتهم بكل الطرق الممكنة حتى يرتدعوا واذا لزم الامر يجب اجتثاثهم واستاصالهم بالكلية من جذورهم فهؤلاء كالورم الخبيث داخل الامة الاسلامية
اما ما ذكرت اخي الكريم في ان رسول الله صلى الله عليه وسلم طرد اليهود من المدينة وقتل رجالهم وسبى نسائهم بعدما اعطاهم العهود والمواثيق فالسبب ذكرته انت في كلا مك وهو انهم خانوا العهود ونقضوا المواثيق فكان ذلك جزاء عادلا والا لما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الفعل بعد ما هادنهم واعطاهم العهود والمواثيق وحاشاه صلى الله عليه وسلم ان يفعل ذلك

اخي الكريم من المعلوم ان هداية الجميع من المحال وان أكثر الناس لا يؤمنون وان واجب المسلمون الدعوة والداب في دعوتهم وطلب اسباب هدايتهم. فإنما مهمتهم هي البلاغ فحسب والله يتولى حساب المعرضين في الآخرة، قال الله مخاطباً نبيه r: ] فإن تولوا فإنما عليك البلاغ[ (النحل: 82). وقال تعالى: ]فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصيرٌ بالعباد[ (آل عمران: 20).

قال القرطبي: " فإن تولوا أي أعرضوا عن النظر والاستدلال والإيمان؛ فإنما عليك البلاغ، أي ليس عليك إلا التبليغ، وأما الهداية فإلينا".[4]

قال الشوكاني في سياق شرحه لقول الله تعالى: ] فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب[ (الرعد: 40): " أي: فليس عليك إلا تبليغ أحكام الرسالة، ولا يلزمك حصول الإجابة منهم، لما بلّغته إليهم، ]وعلينا الحساب[ أي: محاسبتهم بأعمالهم ومجازاتهم عليها، وليس ذلك عليك".[5]

وقال تعالى: ]فذكر إنما أنت مذكر # لست عليهم بمسيطر[ (الغاشية: 21-22).

ولذلك فإن المسلم لا يشعر بحالة الصراع مع شخص ذلك الذي تنكب الهداية وأعرض عن أسبابها فإنما حسابه على الله في يوم القيامة فقد قال الله تعالى لنبيه r : ]ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء [ (البقرة: 272). وقال له وللأمة من بعده: ]فلذلك فادع واستقم كما أمرت ولا تتبع أهواءهم وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب وأمرت لأعدل بينكم الله ربنا وربكم لنا أعمالنا ولكم أعمالكم لا حجة بيننا وبينكم الله يجمع بيننا وإليه المصير[ (الشورى: 15)

إن المرتد الداعية إلى الردة ليس مجرد كافر بالإسلام، بل هو حرب عليه وعلى أمته، فهو مندرج ضمن الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادًا، والمحاربة - كما قال ابن تيمية - نوعان: محاربة باليد، ومحاربة باللسان، والمحاربة باللسان في باب الدين، قد تكون أنكى من المحاربة باليد، ولذا كان النبي عليه الصلاة والسلام يقتل من كان يحاربه باللسان، مع استبقائه بعض من حاربه باليد. وكذلك الإفساد قد يكون باليد، وقد يكون باللسان، وما يفسده اللسان من الأديان أضعاف ما تفسده اليد.. فثبت أن محاربة الله ورسوله باللسان أشد، والسعي في الأرض بالفساد باللسان أوكد" ا هـ .(انظر: الصارم المسلول – لابن تيمية ص385).
اما قولك اخي الكريم اني اولت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وصرفته في غير معناه فمعاذ الله ان افعل هذا الفعل فما علمي ولا مؤهلاتي يخولان لي تاويل اوتفسير حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام ولكني اردت نقل اراء بعض
العلماء في هذه المسالة
وليس بالضرورة ان يكون هذا رايي ولكني احببت ان اضفي علي الموضوع صبغة الحوار والنقاش
ذهب فضيلة الشيخ المرحوم محمد أبو زهرة، إلى استمرار الاستتابة ما دام هناك أمل في التوبة وإلاّ فيقام الحد فقال:" وإن ذلك الرأي هو الأقرب إلى منطق الإسلام في الهداية، وليس مؤداه الاستتابة الدائمة حتى يموت فيكون تعطيلاً للحد، بل مؤداه تكرار الاستتابة ما دام هناك أمل في التوبة، فإن لم يكن ذلك الأمل، كان القتل لا محالة

ويرى الشيخ عبد المتعال الصعيدي -أحد علماء الأزهر-(وهو الرأي الذي استندت له لجنة العقيدة والفلسفة بمجمع البحوث) أن المرتد يستتاب أبدًا ولا يقتل، وقد نقل الدكتور "أحمد فتحي بهنسي" في كتابه "المسئولية الجنائية في الفقه الإسلامي" هذا الرأي، حيث يقول :"والحقيقة أن المرتد فيه أقوال كثيرة غير القول المعروف، ومن هذه الأقوال: أنه يستتاب أبدًا ولا يقتل، وقد استدل من ذهب إلى هذا القول بما روي عن أنس بن مالك أن أبا موسى الأشعري قتل حجينة الكذاب وأصحابه. وقال أنس: فقدمت على عمر بن الخطاب فقال: ما فعل حجينة وأصحابه؟ قال فتغافلت عنه ثلاث مرات، فقلت: يا أمير المؤمنين، وهل كان سبيل إلا القتل؟ فقال عمر: لو أتيت بهم لعرضت عليهم الإسلام، فإن تابوا وإلا استودعتهم السجن. ([7]) ولنا أن نأخذ من هذا أنه لا يكره على التوبة أيضًا، وإنما ندعوه إليها بالحكمة والموعظة الحسنة. كما ندعو غير المسلم الذي لم يسبق له إسلام بهذا أيضًا. ولا شك بأن القول بأن المرتد يستتاب أبدًا ولا يقتل أنسب من غيره بما جاء به الإسلام من الحرية الدينية، وأنسب منه ما ذهبنا إليه من أن المرتد لا يكره على الإسلام بقتل ولا بسجن ولا بنحوهما من وسائل الإكراه
والراي الراجح هو
أجماع أهل العلم على وجوب قتل المرتد .
وروي ذلك عن أبي بكر ، وعمر وعثمان ، وعلي ، ومعاذ ، وأبي موسى ، وابن عباس ، وخالد ، وغيرهم ، ولم ينكر ذلك ، فكان إجماعا . ( 7083 ) مسألة : قال : ومن ارتد عن الإسلام من الرجال والنساء ، وكان بالغا عاقلا ، دعي إليه ثلاثة أيام ، وضيق عليه ، فإن رجع ، وإلا قتل
والله اعلم

جعلنا الله واياكم ممن يسمعون القول فيتبعون احسنه

التوقيع:

مشرف القسم الاسلامي العام
مشرف قسم محمد رسول الله
-ليس المهم ان ترسل ، ولكن الأهم ان تختار ما ترسل-

من مواضيعي في الملتقى

* وقفة مع بعض خصائص سورة الفاتحة
* يا غير مسجل عندي لك احسن هدية ادخل ولن تندم القرآن كامل بصوت من تحب
* قلب صفحات القران الكريم وكانك تمسك المصحف
* صور لمساجد في اوروبا
* أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ؟
* عليَّ بالمصحف ..لألتمس ذكري ..
* وصية نبي الله نوح عليه الصلاة والسلام

ابن الواحة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس