عقيدة المسلم
إن كان تابعُ أحمدٍ متوهِّبا....... فأنا المقرُّ بأنني وهَّابي
أنفي الشريك عن الإله فليس لي...... ربِّ سوى المتفرد الوهابِ
لاقبةٌ تُرجى ولاوثن ولا...... قبرٌ له سببٌ من الأسبابِ
كلا ولاحجر، ولاشجر ولا .......عين ولانُصُبٌ من الأنصابِ
أيضاً ولست مُعلِّقاً لتميمة......أو حلقة أو ودعة أو نابِ
لرجاء نفع أو لِدفع بليةٍ ...... الله ينفعني ويدفعُ ما بي
والإبتداع وكل أمر مُحدثٍ ...... في الدين ينكره أولوا الألبابِ
أرجو بأني لاأقارُبه ولا...... أرضاه ديناً وهو غير صوابِ
وأعوذ من جهمية عنها عتت ...... بخلاف كل مُؤوِّل مُرتابِ
والإستواء فإن حسبي قدوةٌ ...... فيه مقال السادةِ الأنجابِ
الشافعي ومالكِ وأبي حنيـ ...... ــفة وابن حنبل التقي الأوَّابِ
وبعصرنا من جاء معتقداً به ....... صاحوا عليه مُجسّم وهَّابي
جاء الحديث بغربة الإسلام فلـ ....... ـيَبكِ المحب لِغربة الأحبابِ
فالله يحمينا ويحفظ ديننا ....... من شَرِّ كل مُعاندٍ سَبَّابِ
ويؤيِّد الدينَ الحنيف بعصبة ....... مُتمسكينَ بسنة وكتابِ
لا يأخذون برأيهم وقياسهم ........ ولهم إلى الوحيين خير مآبِ
قد أخبر المختار عنهم أنهم ....... غُرباءُ بين الأهلِ والأصحابِ
سلكوا طريق السالكين إلى الهُدى ....... ومشوا على مِنهاجهم بصوابِ
من أجل ذا أهلُ الغُلُوِّ تنافروا ....... عنهم فقلنا ليس ذا بعجابِ
نفر الذين دعاهم خيرُ الورى ....... إذ لقبوه بساحرٍ كذابِ
معَ علمهم بأمانةٍ وديانةٍ ....... فيه ومكرمة وصدق جوابِ
صل عليه الله ماهبَّ الصبا ....... وعلى جميع الآل والأصحابِ