10-24-2012, 03:13 AM
|
#2
|
|
السؤال الثامن::
ما حكم تسجيل الرجل بإسم فتاة والسبب لا يخفى عليكم
أو تسجيل المرأة بإسم رجل معللة ذلك بإن تسلم من طمع الرجال بها ؟
الجواب::
هذا نوع من التشبه لا يجوز تشبه النساء بالرجال ولا الرجال بالنساءفلا يجوز للمرأة
أن تتقمص شخصية الرجل ولا العكس ولن تسلم المرأة
بهذا إطلاقاَ لأن شياطين الإنس
يدركون طبيعة المرأة والأسلوب الذي تكتب فيه فلن تسلم منهم إذا كتبت بإسم رجل
. ثم إن أولئك الموافقين لها كما ذكرنا
الذين يؤيدون ما تكتب ويشجعونه فإن هؤلاء سيتواصلون معها ومع طول
الزمان فإن هؤلاء سيعرفون أنها امرأة , و لربما زاد ذلك من إعجابهم واستحسانهم و محبتهم
وميل قلوبهم إليها الأمر الذي ذكرت وقد قيل لامرأة من أشراف العرب
يقال لها زينب زنت بعبد مملوك لها وكان العرب أعني الأشراف منهم يأنفون
من الزنا
هند في بيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء على
الصفا حينما قال " و لا يزنين " فقالت : أو تزني الحرة !! كانوا يستبعدون ذلك فهذه المرأة زنت
ولم تزني بحر بل زنت بعبد لها فقيل لها في ذلك فعللته
مع طول المحادثة فأين تلك التي تطاول الليل وهي تكتب وتؤيد وتبدي مشاعرها
ولا يخفى أن الإنسان حينما يكتب ويتواصل مع هؤلاء أنه يزين القول و الكتابة
بحيث إنه ينجذب إلى ما كتبه الآخرون ويعجبون به والنفس لا تخلو من حظ بمثل هذه الأمور في الغالب .
فضيلة الشيخ د : خالد بن عثمان السبت
ما حكم وأثر استخدام الكلمات العامية في الرد على الرجال ؟؟
هذه الكلمات العامية إذا كان فيها ما لا يليق فإنه يمنع منها وكثير من النساء
لربما تعبر بعبارات عامية تجذب قلب الرجل فهذا لا يجوز وأما إذا كانت العبارة العامية لا
غضاضة فيها فهي كالفصيحة من حيث إنها لا نكارة فيها " وقلن قولاً
معروفا " هذا لاشيء فيه مع أني أنصح النساء عموماً بترك ذلك كله لا بالفصيح ولا بالعامي
فضيلة الشيخ د : خالد بن عثمان السبت
هل يجوز للفتاة أن تشارك في المسابقات التي بين الرجال و النساء
في المنتدى وقد تختلط بالمزاح مع بعضهم البعض أو تتعرض لثنائهم لفطنتها أو ذكائها مثلاً ؟؟
على كل حال كل ما يؤدي إلى المنكر ينبغي سد الباب فذرائع الباطل والمنكر و
الشر ينبغي أن تقفل وأما المزاح فقد تكلمنا عنه وأما ما يجنيه هذا الإنسان الذي يمدح و يثنى على
ما يكتب أو ما يقول أو ما يجيب به و ما يتوصل إليه بسبب ذلك الأمر المحرم فقد سبق الكلام على هذا
فضيلة الشيخ د : خالد بن عثمان السبت
هناك من الفتيات متقنات في مجال التصميم وتضع تصميمها ويبدأ المصممون
بالرد بالإعجاب بتصاميمها والمبالغة في مدحها والبعض يقف مع الأخت إلى أن تتقن ما وقعت به
من خطأ في التصميم فما حكم ذلك ؟؟
على كل حال هذا كما سبق بحيث أن هذا يؤدي إلى علائق ووشائج
وميل قلبي إلى أولئك الموافقين المعجبين ثم بعد ذلك يحصل التواصل
خارج هذه المنتديات , فالسلامة كل السلامة في البعد . فالسلامة
لا يعدلها شيء والقلب ضعيف والإنسان هو عبارة عن مخزون كبير
من ألوان الغرائز والمشاعر التي تحركها الكلمات وتؤثر فيها الصور والمواقف
والعبارات غاية التأثير , فلربما تتحرك غرائز الإنسان بكلمة يسمعها و
لربما بمشهد يراه و لربما بثناء و مدح و إطراء و لربما تتحرك شهوته
بكلام يقال أو بمرأى يشاهده أو أنه تتحرك عنده مشاعر الغضب و الانتقام
من بعض ما يقرأ أو يسمع و لربما تحركت عنده مشاعر الرقة والخوف أو الخشوع بسبب
أمور طرقت سمعه و لربما يحزن و لربما يفرح و لربما يضحك و لربما يبكي
بحسب ما يعرض له فالإنسان يتوقى هذا كله أعني من الأمور التي توقعه في المحظور .
فضيلة الشيخ د : خالد بن عثمان السبت
هناك بعض المصممين يهدي فتاة تصميماً خاصاً بإسمها
وتضعه كتوقيع لها وتكتب إهداء من الأخ فلان أو المصمم الفلاني فما الحكم في ذلك ؟؟
هذا الإهداء هو كما لو يقدم لها هدية من شيء من المتاع أو التحف أو نحو ذلك !
فإن الهدية لا شك أنها من أقوى الأسباب التي تجلب بها المحبة
فهذا الذي يقدم لهذه الفتاة من بين هؤلاء جميعاً هذه الهدية لا شك
أنه ساع في جذب قلبها وكسب ودها
فضيلة الشيخ د : خالد بن عثمان السبت
نحن مشرفات في إحدى المنتديات الإسلامية
المختلطة ، وفي ردنا للأخوات ، سواء كان الرد عاديّاً ، أو كان في مجال الإقناع ، والمناقشة
نستخدم في الرد هذه العبارات " يا غالية " ، " غاليتي " ، بالإضافة إلى التعقيب ، والدعاء ، والسبب في هذا
من وجهة نظرنا : احتواء الأخوات ، والأخذ بأيديهن لطريق الخير ، والاستقامة
فلئن نحتويهن نحن الأخوات الموثوق فينا ولله الحمد
عليهن الرجال بألفاظهم المزخرفة , وقد نجحنا ولله الحمد في هذا كثيراً ، وأما
فتكون خالية من هذه الألفاظ تماماً ، بل يكون الرد بصيغة
الجمع بُعداً عن الفتن ، وانتُقدتُ من بعض الأخوات الفاضلات بأن الرجال
يرون هذه الألفاظ ، فينبغي تجنبها حتى لا يفتتن الرجال بها ، فانقسمنا ما بين مؤيد ، ومعارض .. فقلنا :
الحل في هذا أن نستفتي ، فإن كان فيه
محذور شرعي : فسمعنا ، وأطعنا ، وإن كان غير ذلك : فالأم
ر في هذا واسع ، فما رأيكم في هذا ؟ وما نصيحتكم لنا تجاه الأخوات ؟ .
الدعوة إلى الله تعالى من أعظم الأعمال التي يحبها الله من عباده ، كما قال تعالى :
( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) فصلت/ 33 .
وطرق الدعوة متنوعة ، ومنها الدعوة من خلال الإنترنت , وقد نفع الله
تعالى بها كثيراً ، ومن التزم بالضوابط الشرعية ، ونظَّم وقته
استفاد ، وأفاد ، ومن تهاون في الضوابط ، وأوغل في الدخول على
هذه الشبكة العالمية : لم يسلم من فتنه الكثيرة ، والمتنوعة ، فلذا ونحن
نشجعكنَّ على دعوتكنَّ للنساء ، والسعي لإنقاذهن من براثن الذئاب :
نوصيكنَّ بأنفسكنَّ خيراً ، وأن تعملن وفق منظومة واحدة ، ومجموعة متحدة ؛ لتحافظن
على أنفسكن من فتن تلك الشبكة
استعمال الكلمة الطيبة في مخاطبة الآخرين : من أخلاق الإسلام العظيمة ،
وخاصة إن كان ذلك الاستعمال في الدعوة إلى الله ، كما قال تعالى : ( وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) الإسراء/ 53 .
قال ابن كثير – رحمه الله - :
يأمر تعالى رسولَه صلى الله عليه وسلم أن يأمر
عبادَ الله المؤمنين : أن يقولوا في مخاطباتهم ، ومحاوراتهم ، الكلام الأحسن ، والكلمة الطيبة .
" تفسير ابن كثير " ( 5 / 87 ) .
وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ( الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ ) .
رواه البخاري ( 2734 ) ومسلم ( 1009 ) .
ومن شأن الإغلاظ في القول أن ينفِّر الداعية
عنه ، وعن دعوته ، كما قال تعالى : ( وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ) آل عمران/ 159 .
قال ابن كثير – رحمه الله :
أي : لو كنت سيِّئَ الكلام ، قاسي القلب عليهم : لانفضوا عنك ، وتركوك ، ولكنَّ الله
جمعهم عليك ، وألاَنَ جانبك لهم ؛ تأليفاً لقلوبهم ، كما قال عبد الله بن عمرو : إنه
رأى صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكتب المتقدمة : أنه ليس بفَظٍّ ،
ولا غليظ ، ولا سَخّاب في الأسواق ، ولا يجزي بالسيئة السيئة ، ولكن يعفو ويصفح .
" تفسير ابن كثير " ( 2 / 148 ) .
من الأحكام الشرعية المقررة في الشرع المطهر : عدم خضوع المرأة بالكلام ، ووجوب
اجتناب كل ما يجر إلى الفتنة ، كما
قال تعالى : ( فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا ) الأحزاب/ 3 2 .
قال القرطبي - رحمه الله - :
أمرهن الله أن يكون قولهن جزلاً ، وكلامهن فصلاً ، ولا يكون على
وجه يظهر في القلب علاقة بما يظهر عليه من اللين ، كما كانت الحال
عليه في نساء العرب من مكالمة الرجال بترخيم الصوت ولينه ، مثل كلام المريبات ، والمومسات ، فنهاهن عن مثل هذا .
" تفسير القرطبي " ( 14 / 177 , 178 ) .
فعلى ذلك نقول : إن ما تخاطبن به أخواتكن ليس هو أمرا خاصا بينكن وبينهن ، بل
هو شيء مكتوب يقرؤه الرجال والنساء ، ويمكن
تقسيم الكلام المخاطب به أولئك الأخوات إلى ثلاث درجات :
الأولى : كلمات ممنوع كتابتها ؛ لما فيها من الخضوع ، واللين ،
في محضر الرجال ، كقول " حبيبتي " ، و " قلبي " ، وما يشبه ذلك .
والثانية : كلمات جائز كتابتها ، كقول " جزاك الله خيراً " ، و " وفقك
ربي " ، وما يشبه ذلك من الأدعية ، وقول " أختي " ، و " صديقتي " ، وما يشبه ذلك من الكلمات
والثالثة : كلمات بين المرتبتين ، كقول " عزيزة " ، و " عزيزتي " ، و " غالية " ، و " غاليتي " ، وهي
إلى الجواز أقرب منها للمنع ؛ لما فيها من عدم خضوع ، وعدم لينٍ في الخطاب .
ونؤكد على أن هذا التقسيم ، والتنبيه : إنما هو بسبب وجود مرضى
في عالم الأشباح – عالم الإنترنت - ، حتى إنهم ليتعلقون بأحبال الأوهام
ويركضون خلف السراب ، ولو كان الأمر بينكن وبين أولئك الأخوات : لما احتجتنا لهذا كله .
وإذا قدر أن كلاما مباحا ، لا حرج فيه ، إلا أن بعض المرضى والموسوسين
قد افتتن به ، فإنه يمنع منه في حق من حصلت له الفتنة .
والنصيحة للأخوات أن يتقين الله تعالى ، وأن يحرصن على
إلى الفتنة من قول ، أو فعل , وأن يتعاونَّ على الخير , والطاعة ، ونشر العلم , والله هو الموفق للصواب .
وينظر أجوبة الأسئلة : ( 34841 ) و ( 82196 ) و ( 102418 ) و ( 32693 ) .
فضيلة الشيخ د : خالد بن عثمان السبت
لفته::
اخوتي واخواتي انا لم ابحث و اكتب هذا الموضوع الا خوفا على نفسي
وعلى اخوتي واخواتي لذلك اتمنى منكم قراءة جميع الفتاوى لكي نبعد عن كل ما يغضب
الله عز وجل ومن وجد انه كتب احدى العبارات يعدلها او يطلب من الاداره
او المشرفه او المشرف تعديلها فنحن بشر غير معصومين من
الخطأ لاننا سوف نقف امام الله وسيحاسبنا عن كل حرف كتب فاما سيكون ماكتب
شاهد لنا او شاهد علينا
اسال الله العلي القدير بمنه وكرمه ان يجعل كل ما كتبناه وسنكتبه شاهد لنا لا شاهد علينا</B>
منقول للفائده
نقلته لكم :أختكم ملكه بديني
|
من مواضيعي في الملتقى
|
|
|