عرض مشاركة واحدة
قديم 04-13-2019, 08:12 PM   #193
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 543

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

♡54♡

💎 *نماذج من حِكْمَة النَّبي -صلى الله عليه وسلم- في معاملة قومه*💎

📍إنك لترى آثار هذه الحكمة في تلك المعالجات في السيرة النبوية الشريفة قبل البعثة وبعدها فمن ذلك:

🔆أنه قبل البعثة أعادت قريش بناء الكعبة على أساس قواعد إبراهيم -عليه السلام- حتى بلغ البنيان موضع الركن؛ فأرادت كل قبيلة أن ترفع الحجر الأسود إلى موضعه دون الأخرى، فاختصموا وأوشكوا على الاقتتال، ولما أخبروا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الخبر؛
قال: هلمّ إلي ثوبًا، فأتي به، فأخذ الركن فوضعه فيه بيده، ثم قال: لتأخذ كل قبيلة بناحية من الثوب ثم ارفعوه جميعا ففعلوا حتى إذا بلغوا موضعه وضعه هو بيده الشريفة ثم بنى عليه.

[السيرة لابن هشام 1/182]

🔆وعن عائشة زوج النَّبي صلى الله عليه وسلم، أنَّها قالت للنَّبي -صلى الله عليه وسلم-: "هل أتى عليك يوم كان أشدَّ من يوم أحد؟"

قال: "لقد لقيت من قومك ما لقيت، وكان أشدُّ ما لقيت منهم يوم العقبة، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال، فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي، فلم أستفق إلا وأنا بقَرْن الثَّعالب، فرفعت رأسي، فإذا أنا بسحابة قد أظلَّتني، فنظرتُ، فإذا فيها جبريل، فناداني، فقال: إنَّ الله قد سمع قول قومك لك، وما ردُّوا عليك، وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم، فناداني ملك الجبال فسلَّم عليَّ، ثم قال: يا محمد، فقال ذلك فيما شئت أن أُطْبِق عليهم الأخشبين".

فقال النَّبي -صلى الله عليه وسلم-: *"بل أرجو أن يُخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده، لا يشرك به شيئًا*".

[رواه البخاري]

🔆وفي صلح الحُدَيْبِية: دعا النَّبي صلى الله عليه وسلم الكاتب، فقال النَّبي -صلى الله عليه وسلم-: اكتب : "بسم الله الرَّحمن الرَّحيم"

فقال سهيل: أما الرَّحمن، فوالله ما أدري ما هو، ولكن اكتب: باسمك اللهمّ.

فقال المسلمون: والله لا نكتبها إلا بسم الله الرَّحمن الرَّحيم.

فقال النَّبي صلى الله عليه وسلم: اكتب: باسمك اللهمَّ.

ثم قال: هذا ما قاضى عليه محمَّد رسول الله.

فقال سهيل: والله لو كنَّا نعلم أنَّك رسول الله ما صددناك عن البيت، ولا قاتلناك،ولكن اكتب: محمَّد بن عبد الله.

فقال النَّبي -صلى الله عليه وسلم-: والله إنِّي لرسول الله -وإن كذَّبتموني- اكتب: محمَّد بن عبد الله ".

[زاد المعاد لابن القيم].

♡55♡

💎 تابع- *نماذج من حِكْمَة النَّبي -صلى الله عليه وسلم- في معاملة قومه*💎

📍لقد كان -صلوات الله وسلامه عليه- لا يُواجِه أحدًا بما يَكرَه، وكان إذا بَلَغه عن أحَد من أصحابه شيءٌ يقول:

*"ما بالُ أقوام يقولون كذا وكذا؟ وما بالُ رِجال يفعلون كذا"*.

💡(ولا يُعيّنهم خشيةَ أن يحصل لهم خجل أو استحياء بالتعيين بين الناس ويكفيهم ذلك في النهي).

🔅قالت عائشة -رضي الله عنها-:

"صنع النبي -صلى الله عليه وسلم- شيئًا فرخّص فيه، فتنزّه عنه قوم، فبلغ ذلك النبي -صلى الله عليه وسلم-، فخطب، فحمد الله، ثم قال:

*"ما بال أقوام يتنزّهون عن الشيء أصنعه، فوالله إني لأعلَمَهم بالله، وأشدّهم له خشية"* [أخرجه مسلم].

📍ومن حكمته -صلى الله عليه وسلم- ما أخرجه الإمام أحمد في مُسنَده:

إن فتًى شابًّا أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله، ائذن لي بالزنا، فأقبل القوم عليه، فزجروه، قالوا: مه مه،

فقال: *"ادنه"*، فدنا منه قريبًا، قال: فجلس،

قال: *"أتحبه لأمك؟"*،
قال: لا والله، جعلني الله فداءك،
قال: *"ولا الناس يحبونه لأمهاتهم"*،
قال: *" أفتحبه لابنتك؟"*،
قال: لا والله يا رسول الله، جعلني الله فداءك،
قال: *"ولا الناس يحبونه لبناتهم"*،
قال: *"أفتحبه لأختك؟"*،
قال: لا والله، جعلني الله فداءك،
قال: *"ولا الناس يحبونه لأخواتهم"*
قال: *"فتحبه لعمتك؟"*،
قال: لا والله، جعلني الله فداءك،
قال: *"ولا الناس يحبونه لعماتهم"*،
قال: *"أفتحبه لخالتك؟"*،
قال: لا والله، جعلني الله فداءك،
قال: *"ولا الناس يحبونه لخالاتهم"*،
فوضع يده عليه، وقال: *"اللهم اغفر ذنبه، وطهّر قلبه، وحصّن فرجه"*، فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء.

[صححه الألباني].

📍ومن حكمة الرسول -صلى الله عليه وسلم- ما فعله -صلى الله عليه وسلم- حينما بلغه قول عبد الله بن أبي بن سلول في حقّ المسلمين: "لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجنّ الأعز منها الأذلّ"، فأراد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أن يقتله،

🔅فقال له رسول الله: *"فكيف يا عمر إذا تحدث الناس أن محمدًا يقتل أصحابه؟"*. [أخرجه البخاري].
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس