عرض مشاركة واحدة
قديم 12-02-2011, 03:40 PM   #1


الصورة الرمزية AL FAJR
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 65

AL FAJR will become famous soon enough

افتراضي ما هو يوم المزيد ؟

      





{فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }السجدة17


جاء في حديث أنس بن مالك
-رضي الله عنه- قال:(
عرضت الجمعة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، جاءه بها جبرائيل -عليه السلام)

قال : أتاني جبريل بمثل المرآة البيضاء فيها نكتة سوداء قلت : يا جبريل ما هذه ؟
قال : هذه الجمعة جعلها الله عيدا لك ولأمتك فأنتم قبل اليهود والنصارى ،
فيها ساعة لا يوافقها عبد يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه إياه
قال : قلت : ما هذه النكتة السوداء ؟
قال : هذا يوم القيامة تقوم يوم الجمعة ونحن ندعوه عندنا يوم المزيد ،

قال : قلت : ما يوم المزيد ؟
قال: يجمع الله أهل الجنة يوم الجمعة في واد أفيح، وينصب لهم منابر من لؤلؤ، ومنابر من ذهب، ومنابر من زبرجد، وياقوت على كثبان المسك، فينظرون إلى ربهم تبارك وتعالى إذ يتجلى لهم، فيرونه عياناً، فليس هم في الجنة بأشوق منهم إلي يوم الجمعة، ليزدادوا نظراً إلى ربهم عز وجل وكرامته،

ولذلك دعي يوم المزيد.


الراوي: أنس بن مالك المحدث: الوادعي
المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 86
خلاصة حكم المحدث: حسن


قال ابن القيم في زاد المعاد:
( وكان من هديه تعظيم هذا اليوم وتشريفه وتخصيصه
بعبادات يختصُ بها عن غيره، وقد اختلف العلماء هل هو أفضل أم يوم عرفه.. )

وقد عد ابن القيم أكثر من ثلاثين مزية وفضل لهذا اليوم، وكان من أهم هذه الخصائص والفضائل:

1. أنه يوم عيد متكرر: فيحرم صومه منفرداً، مخالفه لليهود والنصارى،
وليتقوى العبد على الطاعات الخاصة به من صلاة ودعاء وغيرها.


2. أنه يوم المزيد، يتجلى الله فيه للمؤمين في الجنة،
قال تعالى وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ [ق:35]
قال أنس رضيالله عنه: ( يتجلى لهم في كل جمعة ).

3. أنه خير الأيام قال :
{ خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة } [رواه مسلم].
وهناك فضائل ومزايا أخرى كثيرة لهذا اليوم العظيم،
ولو لم يكن فيه إلا مزية أنه يوم المزيد لكفى بالمرء حفظاً له
وحرصاً عليه، فكيف وقد اجتمعت فيه فضائل عظيمة وخصال كثيرة !


قال :
{ إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الأول فالأول،
فإذا جلس الإمام طووا صحفهم وجلسوا يستمعون الذكر،
ومثل المُهِّجر ( أي المبكر ) كمثل الذي يهدي بدنه،
ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كبشاً، ثم دجاجة، ثم بيضة }
[رواه مسلم].

فجعل التبكير إلى الصلاة مثل التقرب إلى الله بالأموال،
فيكون المبكر مثل من يجمع بين عبادتين: بدنية ومالية،
كما يحصل يوم الأضحى.

تأمل في قول ابن رجب رحمه الله في ( لطائف المعارف )

وهو يقول:( كان بعضهم إذا رجع من الجمعة في حر الظهيرة يذكر انصراف الناس
من موقف الحساب إلى الجنة أو النار فإن الساعة تقوم في يوم الجمعة ولا ينتصف ذلك النهار حتى يقيل أهل الجنة في الجنة، وأهل النار في النار

قاله ابن مسعود وتلا قوله: أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا [الفرقان:24].


طوبى لمن قسم الله لهم الحسنى وزيادة!
اللهم اجعلنا منهم كرما ومنا"


عندما تســـأل الله ♥ الجنـــــــة في الليـــــل ♥ ضـــم اسمــــــي معك ♥


وتذكر ان مفتاح السعـــــادة ♥ سجــــــده بيــــن يــــدي الله ♥
جعلنا الله وإياكم من اسعد السعداء ♥
اللهم آآآآآآميـــــــــــــــــــن ♥






اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:

من مواضيعي في الملتقى

* حسن الظن راحة للقلب
* محمد صلى الله عليه وسلم أعظم عظماء الدنيا
* المعجزة الكبرى في مكة والكعبة !!
* فضائل الزهراوين
* العائد التربوي من ذكر الحشرات في القرآن الكريم
* هلموا يا أخوة نتدارس القرآن
* قصص عظيمة لأناس عظام

AL FAJR غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس