صحـــبة ســـورة طــــــه
7⃣
📚🍃 *تابع طرق معرفة الله تعالى من خلال سورة طه*
الطريق الثاني لمعرفة الله هو طريق التدبر والتأمل والنظر
في آيات الله الكونية
💭وهذه طريقة من الطرق التي دلّ موسى عليه من خلالها ومن خلالها اهتدى السحرة التي ذكرت قصتهم بالتفصيل في هذه السورة.
▪ اهتدوا من خلال النظر للآيات المرئية ، السحرة سمعوا
كلام موسى عليه الذي دعاهم ودلّهم على العقيدة الصحيحة لكن الإيمان الحقيقي والإيمان بالله والتأثر كان بعد أن رأوا آيات الله المرئية التي بدأت بقول الله
💭(وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى ﴿١٧﴾ قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأ
ُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى ﴿١٨﴾ قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى ﴿١٩﴾) آية عملية مرئية،
▪( فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى ﴿٢٠﴾ ) موسى ولّى مدبراً
كما ذكر القرآن في آية أخرى ولم يعقّب، موقف صعب جداً، عصا تحولت إلى حية عملاقة جداً، فالموقف مرعب جداً.
💭 تستمر الآيات ( وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء
مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى ) قيل تخرج بنور وقيل كان فيها
مرض أو برص فرجعت سليمة أياً كان المعنى فهي آية أخرى (آَيَةً أُخْرَى ﴿٢٢﴾ لِنُرِيَكَ مِنْ آَيَاتِنَا الْكُبْرَى ﴿٢٣﴾) نريك،
▪والسحرة لما رأوا هذا وهم كانوا أهل سحر وعرفوا أن
الذي جاء به موسى حقيقي أول ما رأوا الآية أمامهم خروا
لله سجداً مباشرة ( فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ
هَارُونَ وَمُوسَى ﴿٧٠﴾ قَالَ آَمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ).
|