الموضوع: طرائف
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-09-2012, 03:05 PM   #1
مشرف ملتقى اللغة العربية


الصورة الرمزية أبو ريم ورحمة
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 139

أبو ريم ورحمة has a reputation beyond reputeأبو ريم ورحمة has a reputation beyond reputeأبو ريم ورحمة has a reputation beyond reputeأبو ريم ورحمة has a reputation beyond reputeأبو ريم ورحمة has a reputation beyond reputeأبو ريم ورحمة has a reputation beyond reputeأبو ريم ورحمة has a reputation beyond reputeأبو ريم ورحمة has a reputation beyond reputeأبو ريم ورحمة has a reputation beyond reputeأبو ريم ورحمة has a reputation beyond reputeأبو ريم ورحمة has a reputation beyond repute

موضوع منقول طرائف

      


الأعرابي والإمام
صلى أعرابي خلف إمام فقرالإمام : (ألم نهلك الأولين ) وكان في الصف الأول ، فتأخر إلى الصف الأخر فقرا ( ثم نتبعهم الأخرين ) فتأخر فقرأ : ( كذلك نفعل بالمجرمين ) وكان اسمه مجرما ، فترك الصلاة وخرج هاربا ، وهو يقول والله ما المطلوب غيري.
أدهى العرب ادهى العرب
قيل إن أم عمرو بن العاص ، ضربته وهو صغير فقال لها : ستعلمين وانصرف إلى أبيه وهو في نادي قومه فجلس في حجره فبال عليه ، فتأفف منه وأراد ضربه ، فمنعه قومه وقالوا: هذا طفل لايعقل ، فنهض مغضباً ودخل على امرأته فأوجعها ضربا ، وأقسم لها لئن بعثت به اليه وهو في النادي ليعودن اليها بأشد مما ابدى وخرج من عندها فقال عمرو لامه الم اقل لك ، فصكت وجهها ونادت بالويل ، فسمعها العاص فتناول سوطه ، فقالت مهلا حتى احدثك عن ابنك ، فحدثته فعجب وقال : والكعبة انه لداهية فاحذريه ، فكانت تحذره ، ثم نقمت عليه مرة فضربته ورصدته فلم يجد محيصا للهروب ، حتى الصباح افلت منها وذهب الى ابيه فوجده في النادي ، فلما رآه ابوه انتهره ، فقال له عمرو: ان امي اتدعوك فقال كذبت وطرده فذهب وعاد وفي يديه ثوبا كالازار يشد كما تشد السراويل وكان باليا وقال : هذه امارة فرآها القوم في النادي فاخذه واحتمله وكان يتميز حنقا وغضبا ، فاوسع امراته ضربا ، فاخذت تسترفقه وقد اخذ الغضب بسمعه وبصره حتى اثخنها ، فلما شفي غضبه وداخله الندم ، فقالت مالي ذنب ومااراني دهيت الا من قبل ابني ، فاني ضربته بالامس ، فقال لها : الم ترسليه بالازار فاقسمت انها لم تفعل فقال له العاص الم تقل لي ذلك فقال لقد ضربتني بالامس فقال : اشهد انك أدهى العرب
الأعمش وأبو ليلى
جرى بين الاعمش وبين زوجته كلام ، وكان ياتيه رجل يقال له ابوليلى وكان مكفوفا فصيح يتكلم بالاعراب ، يُتطلب الحديث منه ، فقال له ياابا ليلى ، امراتي نشزت علي وانا احب ان تدخل عليها فتخبرها مكاني من الناس وموضعي عندهم فدخل عليها ابو ليلى فقال لها ياهنتاه : ان الله قد احسن قسمك ، هذا شيخنا وسيدنا وعنه ناخذ اصل ديننا وحلالنا وحرامنا ، فلا يضرنك عموشة عينيه ولادقة ساقيه ، فغضب الاعمش ةقال : يااعمى ياخبيث أعمى الله قلبك كما أعمى عينيك قد اخبرتها بعيوبي كلها ، اخرج من بيتي
عزة النفس
دخل عمارة بن حمزة وكان شاعرا ، يوما على المنصور في مجلسه فقام رجل وقال : مظلوم ياامير المؤمنين
فقال : من ظلمك ؟ فقال : عمارة بن حمزة غصبني ارضي ، فقال المنصور قم ياعمارة فاقعد مع خصمك
فقال ماهو لي بخصم ، ان كانت الارض له فلست انازعه فيها ، وان كانت الارض لي فقد وهبتها له ، ولا اقوم من مقام شرفني به امير المؤمنين ، واقعد في ادنى منه لاجل ارض
حضور البديهة
يروي الاصمعي عن ذكاء الاعراب وحضور بديهتهم التي تتجلى حتى في صبيانهم فيقول : قلت لغلام حدث السن من الاعراب : ايسرك ان لك مائة الف درهم وانك احمق ؟ فقال : لا والله ، قلت : ولم ، فقال : اخاف ان يجني على حمقي جناية تذهب بمالي ويبقى علي حمقي


وهل فهمت منك شيئا
كان رجل اسمه علقمة من المتقعرين في اللغة واستعمال غريب الالفاظ وحوشي الكلام فذهب الى الطبيب فقال : اني اكلت من لحوم هذه الجوازل فطسئت طساة فاصابني وجع بين الوابلة فلم يزل يربو وينمي حتى خالط الخلب فالمت له الشراسف فهل عندك دواء ، فقال الطبيب : اذبح خربقا وشلفقا وشبرقا فزهزقه وزقزقه واغسله بماء روث واشربه بماء الماء ، فقال ابو علقمة : اعد علي ويحك فاني لم افهم منك شيئا ، فقال الطبيب : لعن الله اقلنا افهاما لصاحبه ، وهل فهمت منك شيئا مما قلت
نعوذ بالله
كان الشيخ نصر الدين المعروف عند العامة بجحا ، رجلا فاضلا فيه دعابة وعقل ، وكان يحلو له دائما ان يخلط بين المزح والجد ، ويصارح محدثه برايه في فكاهة مستملحة ، وذات يوم التقى الطاغية تيمور لنك ، فقال له : يانصر الدين اني شديد الاعجاب باسماء الخلفاء السابقين والتي تنتهي باسم الله كـــ ( الواثق بالله . . . ) واريد ان تختار لي اسما من هذا النوع ، فالتفت اليه جحا وقال : ( اختـــــــار لكـــ . . . . . . . . نعوذ بالله ) فضحك تيمور ولم يستطع الكلام

العفة في الحب
قال ابو عبد الله الواسطي
كم قد ظفرت بمن اهوى فيمنعني . . . منه الحياء وخوف الله والحذر
وكم خلوت بمن اهوى فيقنعني . . . منه الفكاهة والتحديث والنظر
اهوى الملاح واهوى ان اجالسهم . . . وليس لي في حرام منهم وطر
كذلك الحب لا اتيان معصية . . . لا خير في لذة من بعدها سقر

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
إن غبت عنكم فنصيحتي لكم
اتقوا الله وصلوا من قطعكم واعفوا عن من ظلمكم وأعطوا من حرمكم
حتى تدخلوا جنة ربكم
رب اغفر لى ولوالدىَّ وللمؤمنين يوم يقوم الحساب


وما من كاتـب إلا سيفنى ****** ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء ****** يسرك في القيامة أن تـراه

من مواضيعي في الملتقى

* أقوى موقع لتعلم النحو والصرف
* إعراب كلمة فلسطين
* أسلمت بعد سماعها القرآن
* السلفية صمام أمان للأمة
* أشهر الحكم والتعبيرات العربية
* برامج عملية لنصرة هادي البشرية
* تعلم الانجليزية من البداية الى الاتقان

أبو ريم ورحمة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس