✿الوقفـات التــدبــرية للوجه السادس 7⃣✿
💭🍃{يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُم وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ }
(لماذا نادى اليهودَ ناسباً إياهم إلى أبيهم إسرائيل (يعقوب) عليه السلام؟.
مُهَيِّجاً لهم بذكر أبيهم إسرائيل، وهو نبي الله يعقوب عليه السلام، وتقديره: يا بني العبد الصالح المطيع لله :كونوا مثل أبيكم في متابعة الحق، كما تقول: يا ابن الكريم: افعل كذا، يا ابن الشجاع: بارز الأبطال، يا ابن العالم: اطلب العلم، ونحو ذلك.تفسير ابن كثير
💭🍃{وَآمِنُواْ بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُمْ وَلاَ تَكُونُواْ أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ } ( كيف يشتري الإنسان بآيات الله ثمناً قليلا ؟)
●وهذه الآية -وإن كانت خاصة ببني إسرائيل- فهي تتناول من فعل فعلهم، فمن أخذ رشوة على تغيير حق أو إبطاله، أو امتنع من تعليم ما وجب عليه، أو أداء ما علمه –وقد تعين عليه- حتى يأخذ عليه أجراً ؛ فقد دخل في مقتضى الآية.
القرطبي
💭🍃(كيف يكون القرآن مصدقاً للكتب السابقة ؟)
●تصديق القرآن للتوراة وغيرها، وتصديق محمد-صلّى الله عليه وآله وسلّم- للأنبياء والمتقدمين؛ له ثلاث معان: أحدها: أنهم أخبروا به؛ ثم ظهر كما قالوا؛فتبين صدقهم في الإخبار به، والآخر: أنه صلّى الله عليه واله وسلّم أخبر أنهم أنبياء، وأنزل عليهم الكتب، فهو مصدق لهم، أي: شاهد بصدقهم، والثالث: أنه وافقهم فيما في كتبهم من التوحيد، وذكر الدار الآخرة وغير ذلك من عقائد الشرائع، فهو مصدق لهم لاتفاقهم في الإيمان بذلك. لابن الجزري