عرض مشاركة واحدة
قديم 12-22-2011, 02:30 AM   #1

 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 0

rafat1910 غير متواجد حاليا

افتراضي اللغاتِ العالميّةِ واللغه العربيه

      

اللغاتِ العالميّةِ واللغه العربيه
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
اللغاتِ العالميّةِ ( ما عدا المفردات القرآنيّة ) هي لغاتٌ وضعيّةٌ تفرّعتْ وابتعدتْ عن اللغةِ الفطريّةِ التي نزلَ بِها آدمُ عليه السلام .

الاميه
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
أنَّ صفةَ الأميّةِ هي صفةُ الفطرةِ وعدمِ التأثّر بالمجتمعات المحيطة .مجتمعٌ أُميٌّ فطري اى تحمل لغتُه اللغةَ الفطريّة منذ آدم عليه السلام إلى محمّد ( ص ) .وحكمة الله تعالى اقتضت أن يُنزِّل منهجه المُعجِز للبشريّة جمعاء ، والحاملَ لمنهجِ الهداية للبشريّة جمعاء ، بلغة فطريّة أوحاها لأبي البشريّة جمعاء ( آدم عليه السلام ) ، على رسول أُمّي فطري

القران العربى
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
1)- فالكلمتان ( قُرْآناً عَرَبِيّاً ) تعنيان بإطارهما العام ، قرآناً كاملاً شاملاً تامّاً مفصّلاً لا عوج فيه وخالياً من أيِّ عيب أو نقص -- وأنّ لغةَ قومِ العرب تحمل المفردات القرآنيّة الفطريّة الموحاة من الله تعالى قولُه تعالى ( لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ) في نهاية الآية الكريمة ، هو خطاب للبشريّة جمعاء

2-): ( إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً (35) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً (36) عُرُباً أَتْرَاباً ) ( الواقعة : فكلمة ( عرب ) تعني التمام والكمال والخلو من العيب والنقص فكلمةُ ( عُرُباً ) مشتقّةٌ من الجذر ( ع ر ب )

3-) قُرْآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ) ( الزمر : 28 ) ..( كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ) ( فصلت : 3 ) ..( وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيّاً ) ( الرعد : 37 ) ..
كونَهُ عربيّاً أنّه غيرُ ذي عوج ؛لأنّه فُصّلت آياته تفصيلاً كاملاً لكلِّ عالمٍ ومتعلّمٍ يريد أن ينهل من علومه ..حال كونه حُكماً تامّاً كاملاً لا عيب فيه ولا نقص
4- )القرآن الكريم أُنزل بلغةٍ و أسلوبٍ وتِبيان ( لسان ) ، بحيث يتّصف بالكمال والتمام والخلو من أيّ عيب أو نقص .. وليس بلغة وأسلوب وتبيان كتبيان البشر الذي لا بُدّ وأن يحمل العيب والنقص ، لأنّ علم البشر - مقارنة مع علم الله تعالى - علمٌ ناقصٌ
*** ( وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ ) ( النحل : 103 ) ..
( نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ) ( الشعراء : 195 ) ..
( وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَاناً عَرَبِيّاً لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ ) ( الأحقاف :
-*** فاللسان هو آليّة اللغة وأُسلوبُ المخاطبة ووسيلة التبيان و نرى أنّ الكلمات ( عربيٌّ ) ، ( عربيٍّ ) ، ( عربيّاً ) ، ( عُرُباً ) ، وهي باقي مشتقات الجذر ( ع ر ب ) في القرآن الكريم ، تأتي في القرآن الكريم لتصوِّر لنا صفاتِ كتابِ الله تعالى ، واللاتي سيُنشئهنّ الله تعالى في الآخرة لأصحاب اليمين
-*** أنَّ كلمة ( الْأَعْجَمِينَ ) لا تعني أبعاداً قوميّة ، ولا تعني غيرَ البشر ، إنَّما تعني صفاتٍ سلبيّةً في نفوس بعض الأعجمين ، تحمل من العيب والنقص والابتعاد عن الحق ما يجعلهم لا يُؤمنون بالقرآن الكريم ، و الجزم بأنَّ العبارة القرآنيّة ( بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ ) تعني بعض القوميّات الأخرى ، يتناقض مع وجود المؤمنين بالقرآن الكريم في كلِّ القوميّات ، ومع كون القرآن الكريم منهجاً لكلِّ القوميّات دون استثناء ..

، وهكذا نرى كيف أنّ الكمال والتمام والخلوَّ من العيب والنقص ، وهذا ما يتّصف به القرآن الكريم ، كتاباً وحُكماً ولساناً ، هو نتيجةٌ لكون مفرداتِه فطريّةً مُوحاةً من الله تعالى بعيداً عن أيّ اختيارٍ بشريٍّ ونتيجةٌ لربط هذه المفردات مع بعضها بعضاً في العبارة القرآنيّة ، وفق حكمة مطلقة وعلمٍ مطلقٍ من الله تعالى ..

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع

rafat1910 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس