عرض مشاركة واحدة
قديم 11-25-2017, 02:10 PM   #2
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 543

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

سيرة_الأئمة_الأربعة الإمام_الشافعي
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
أخواننا الكرام، اسمحوا لي أن أقول هذه الكلمة، وأرجو ألاّ تكون قاسية: إذا وقفت للصلاة، ولم تشعر بشيء، أو قرأت القرآن، ولم تشعر بشيء، أو جلست تذكر الله، ولم تشعر بشيء, فاعلم أن هناك حجاباً بينك وبين الله، وأن هذا الحجاب بسبب مشكلة، مخالفة، معصية ، سوء ظن، شرك، إلى آخره، فالإنسان يتعاهد قلبه، لا يبقى هكذا؛ معلومات, حضور مجالس العلم، فكرة، حجة، هذا شيء جيد جداً، وشطر الدين ذكرُ الله عز وجل، قال تعالى:
﴿أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾
[سورة الرعد الآية: 28 ]
أكبر شيء يحرِّكك إلى الله, هذا القلب الممتلئ حباً لله، الممتلئ خشيةً له، الممتلئ إنابةً له، الممتلئ شوقاً إليه، لا تغفل، فقيمة الحال بطريق الإيمان، الحال شيء مهم جداً، الحال مشكلته مثل كهرباء السيارة، إذا انقطع تيار الكهرباء تتوقف السيارة، هذا إذا أصر الإنسان على معصية، أو على صغيرة، لكن إذا لم يكن هناك إصرار, فلا مشكلة، أما إذا أصر على معصية, وقع الحجاب، وبقي الإسلام ثقافة، وعادات، وتراثًا، إذا لم يكن لديك اتصال بالله عز وجل, فَقَدْتَ أجمل ما في الدين، أجمل ما في الدين؛ أن تشعر أنك من الله قريب، لذلك فعن عبادة بن الصامت أنه قال:
((أفضل إيمان المرء أن يعلم أن الله معه حيث كان))
فلذلك أخواننا الكرام، عندما يضحي الإنسان بشهواته, فله قربٌ من الله، وحينما يرتكب الإنسان كبيرة ويُحجَب, نقول: هذا الحجاب يتناسب مع هذه الكبيرة، أما معظم المسلمين فلا يزنون، ولا يسرقون، ولا يشربون الخمر، ولا يقتلون، فما الذي يحجبهم؟ الصغائر، غير معقول أن تُحجَب عن خالقك، أن تُحجَب عن ربك لصغيرةٍ ترتكبها، ضعها تحت قدمك، عندئذٍ ربنا سبحانه وتعالى يتجلى على قلبك .
فكان هؤلاء يقولون: إذا أردنا أن نبكي قال بعضنا لبعض:
((قوموا بنا إلى هذا الفتى المطّلبي, يقرأ علينا القرآن، فإذا أتيناه، واستفتح بالقرآن, تساقط الناس بين يديه من شدة بكائهم))
أنـت بربك إذا كنت منيباً، وتلـوت القرآن, تشعـر لصوتك حلاوة وجاذبية، القرآن نفسه, تسمعه من إنسان غافل, فلا تتأثر له، تسمعه من إنسان مؤمن, يكاد قلبك يذوب من شدة الخشوع .
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس