⭕️ من فوائد اليوم ⭕️
✍🏼 قال ابن القيم - رحمه الله - :
☆ اعلم أنه ليس في الرجاء ولافي الدعاء معارضة لتصرف الله في ملكه ، كما يظن بعض الجهلة ،
☆ وأن العفو أحب إلى الله من الانتقام ، والمسامحة أحب إليه من الاستقصاء ، والترك أحب إليه من الاستيفاء ، ورحمته غلبت غضبه .
☆ واعلم أن الله تعالى لا ينتفع بعقوبة العبد ، وإنما العبد استدعى العقوبة ، وأخذ الحق منه لشركه بالله وكفره به ، واجتهاده في غضبه ،
☆ فهو المهلك لنفسه بمعارضة مراد الله منه بمراده وهواه وشهوته ، واعتراضه لمحاب الله ومراضيه بالدفع ، فأضاع حظه ، وبخس حقه ، وظلم نفسه .
☆ والرب تبارك وتعالى ليس له ثأر عند عبده فيدركه بعقوبته ، ولا يتشفى بعقابه ، ولايزيد ذلك في ملكه مثقال ذرة ،
☆ كيف ، والرحمة عنده أوسع من العقوبة وأسبق من الغضب وأغلب له ، وهو قد كتب على نفسه الرحمة ، فرجاء العبد له لا ينقص شيئا من حكمته، ولايخرجه عن كمال تصرفه،
☆ ولولا أن العبد هو الذي سد على نفسه طرق الخيرات ، وأغلق دونها أبواب الرحمة بسوء اختياره لنفسه ، لكان ربه له فوق رجائه وفوق أمله .
▣ [مدارج السالكين بتصرف يسير ]
•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•
📍سئل سفيان بن عيينة عن قوله تعالى : ﴿ وتعاونوا على البر والتقوى ﴾ فقال : هو أن تعمل به، وتدعو إليه، وتعين فيه، وتدل عليه.
📍قال الماوردي : الحياء في الإنسان يكون من ثلاثة أوجه :
1️⃣حياؤه من الله، بامتثال أوامره، والكف عن زواجره.
2️⃣حياؤه من الناس، بكف الأذى، وترك المجاهرة بالقبيح.
3️⃣حياؤه من نفسه، ويكون بالعفة، وصيانة الخلوات.
📍النسيان نعمة من الله يمن بها علينا ، وهي سلاح رائع يغتال كل شئ مؤلم في حياتنا .
✿❁࿐❁✿
|