اعترافات.ووقائع.مخزية.tt
📊 هذا ، وقد دلت الإحصائيات التي أجريت بهذا الصدد ، أن معظم مرتادي مقاهي "الإنترنت" هم من الشباب ، فقد أثبتت إحصائية وزعتها مجلة خليجية على عدد من مقاهي "الإنترنت" أن (80%) من مرتادي هذه المقاهي أعمارهم أقل من (30) سنة ، وأن أكثرهم يستخدمونه استخداماً سيئاً.فكون معظم مرتادي المقاهي من الشباب ، ومن فئة عمرية حرجة تحديداً ، وأن معظمهم يرتاد هذه المقاهي للدردشة ، ومشاهدة الصور الإباحية ، فإن الظاهرة هنا تصبح خطيرة ، تستدعي إيجاد بدائل يمكن للشباب أن يقضوا أوقات فراغهم فيها ، بدلاً من إضاعة المال والوقت والأخلاق بما يضر ولا ينفع.
اعترافات.صارخة.ووقائع.مخزية.tt
📌كتب شاب يستصرخ أهل المروءات ليجدوا له حلاً لمصيبته، كان في صيانة وتعفف ، حتى سول له إبليس أن ينظر إلى صور العاريات - كان أول مرة من باب الفضول وحب الاستطلاع لا غير - لكنه غرق في الوحل ، ومنذ أول لحظة تعلق القلب بهذه البلية حتى صار يومه كله أمام "النت"، يبحث عن الجديد والعجيب ، والنفس لا تكاد تكفُّ عن طلب المزيد ، حتى فسدت عليه حياته ، وتأخر في دراسته ، وضعف بدنه ، وكاد قلبه أن يتلف ، وكلما أراد التوبة غلبته الشهوة ، فعاد إلى ما كان ، بل أشد.
⁉️وهذه فتاة ظنت نفسها داعية ، فدخلت أحد المنتديات ، تدعو إلى الله - بحسب زعمها - ولكن ما كان لإبليس أن يتركها وشأنها ، بل جرها في خطوات إبليسية لتفتح حواراً مع مشرف المنتدى ثم تكلمه على "الماسينجر" ، ثم على الجوال ، حتى تمكن من قلبها ، فلم تعد بعد تستغنى عن لقائه. وبعد أن كانت مدفوعة بالدعوة ، صارت حبيسة الحب المحرم ، وصريعة الهوى .
💻 وهذا مدمن آخر على مواقع "الإنترنت"، يحدث عن تجربته ، فيقول: "لقد فعلت كل شيء عبر الإنترنت ، وكنت أعتقد أنني بذلك نلت كل حريتي ، لكنني سرعان ما اكتشفت أنني مخطئ".
هذه نماذج قليلة ، وغيض من فيض ، إنها قصص تتكرر مع المئات ، بل مع الآلاف من الشباب والشابات ، ولو أغلقوا الباب من أوله لكانت السلامة.
يتبع .... 👇👇
|