-
 
وجوه الإعجاز في القرآن الكريم كثيرة .. فهناك إعجاز غيبي ، وإعجاز تشريعي ، وإعجاز علمي ، وإعجاز عددي ، وغير ذلك ، فالقرآن كله معجز ، بل كل سورة وآية وكلمة فيه ، إعجاز .. عجز الإنس والجن وغيرهم أن يأتوا بمثله ، أو بمثل عشر سور من مثله ، أو بمثل سورة حتى .. ولكن هيهات هيهات .. فهذا كلام الله رب العالمين ، وأصدق القائلين ، جل جلاله العظيم .. وحينما عارضه بعض الناس ، وكانوا بلغاء وفصحاء ، أمثال مسيلمة الكذاب وغيره .. تكلموا بكلام مضحك ، ويدعو للسخرية والاستغراب ، واليوم التاريخ يعيد نفسه .. حيث ألف رجل نصراني أمريكي صهيوني .. قرآناً ، سماه : فرقان الحق ، ونحن نسميه : فرقان الباطل والكذب والدجل ، وهو مؤلف من ثلاثة عشر جزءاً ، نشروا الجزء الأول منه ، ووصل إلى بعض الدويلات العربية ، ووزع على بعض الطلاب في المدارس ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، قاهر الأعداء والمشركين والكافرين والظالمين ، ومنتقم منهم ، في الدنيا والآخرة ..
ولكن مهما حاول الأعداء الجبناء ، أن يشككوا في كتابنا المقدس القرآن العظيم ، أو أن يزيدوا أو يحذفوا كلمة ، فلا ولم ولن يستطيعوا إلى ذلك سبيلاً ، والله لهم بالمرصاد ، ويبطل كيدهم ومكرهم .. و لأن الله تكفل بحفظ كتابه الكريم إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ولقد حاولوا أكثر من مرة ، فباؤوا بالفشل الذريع ، حيث إن أطفال المسلمين وبناتهم ، يحفظون القرآن ، فضلاً عن علمائهم وقرائهم .. وهذا من إعجاز القرآن أيضاً ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر حفظ القرآن عن ظهر قلب ، من الكبير والصغير ، بينما ، بابا الفاتيكان لا يحفظ الإنجيل ..
افخروا بدينكم يا مسلمون ، وأعيدوا عزه ومجده ..
|