جزاك الله خيرا اخي وبارك فيك
فقد وردت تعريفات كثيرة في المعنى الشرعي المقصود بفقه العبادات :
يمكن تعريف فقه العبادات باعتبارين هما:
1- الإعتبار المركب:
يعرف فقه العبادات بهذا الإعتبار من خلال تعريف مكونات إسمه:
- فقه: الفقه في اللغة الفهم واختلف العلماء حوله فذهب فريق الى أنه هومطلق الفهم ، وذهب المحققون الى أنه هو الفهم الدقيق العميق النافذ الى جوهر الأشياء وحقيقتها وفي ذلك يقول تعالى " فما لهؤلاء القوم لايكادون يفقهون حديثا " وقال الرسول الكريم عليه السلام "من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين "، وفي الاصطلاح هو كما عرفه الشافعي " العلم بالاحكام الشرعية العملية المكتسب من ادلتها التفصيلية"
2- الاعتبار اللقبي:
يمكن تعريف فقه العبادات من خلال هذا الإعتبار بكونه هو الفقه الذي يتناول الاحكام الشرعية العملية المبينة لعلاقة العبد بربه ..
ونحن بانتظارك اخي الكريم في تتمة هذا الموضوع القيم ، جعله الله في ميزان حسناتك
|