♡23♡
💎نظرة الإسلام إلى الحياة الدنيا💎
🌟الدنيا مزرعة الآخرة🌟
🔗جَرَت المشيئة الإلهية أن يخلق الله الإنسان في هذه الدنيا؛ ليكون خليفة الله في هذه الأرض،
🔗وعرَّفه سبيل الرشاد وبين له سبل الضلال من خلال الوحي إلى رسله
🔅{وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ} [الأعراف:129]،
🔗وبيَّنَ حقيقة هذه الحياة الدنيا وأنها دار ممرٍّ لا دار مقر،
🔅يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مالي وما للدنيا، ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها". [رواه الترمذي وقال حسن صحيح].
🌟الحياة الدنيا دار ابتلاء وامتحان🌟
▪لقد خلق الله -سبحانه وتعالى- الإنسان في هذه الحياة، واستخلفه في الأرض؛
🔻لإعمارها، واستثمارها وفق المنهج الذي أنزله على أنبيائه ورسله، وبلغوها أقوامهم؛
⤴وذلك ليجازي كلًّا على ما قدَّم فيها:
🔅{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ} [الملك:2].
▫وجعل سنَّة التدافُع مستمرَّة في هذه الحياة،
↩ليميز الخبيث من الطيب،
▪ولم يجعل لأحدٍ الغلبة المطلقة على أهل الأرض، سواء من الصالحين أو الأشرار
بل الأيام دول بين الأمم والشعوب والأفراد
🔅{إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ*وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ*أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ} [آل عمران: 140-142].
💫نظرة الإسلام إلى الإنسان والكون والحياة - أ. د. مصطفى مسلم -شبكة الألوكة💫
🔃يُتبع -إن شاء الله-
♡24♡
💎نظرة الإسلام إلى الحياة الدنيا💎
🌟نظرة اعتدال وتوازن🌟
💡نظرة الإسلام إلى الحياة الدنيا قوامها الاعتدال والتوازن،
📌فبالرغم من أنَّ الحياة الدنيا ليست نهاية المطاف، وهي دار ممرّ؛
▪إلا أنَّ الإسلام لم يُهملها ولم يأمر بتركها والتجافي عنها،
▫كما أنّه لم يجعلها الغاية التي يعمل الإنسان من أجلها
🔅يقول الله تعالى: {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} [القصص:77].
▪وقد راعى الإسلام الطبيعة البشرية في الميل إلى زينة الحياة الدنيا
↩ فأباحها لهم على أن لا تصدَّهم عن العمل للآخرة، والسعي إلى مرضاة الله -عز وجل-.
🔅قال -تعالى-: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} [الأعراف:32].
💫نظرة الإسلام إلى الإنسان والكون والحياة - أ. د. مصطفى مسلم -شبكة الألوكة💫
🔃يُتبع -إن شاء الله-
|