عرض مشاركة واحدة
قديم 04-07-2018, 08:19 PM   #12
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 543

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

رساله

      

فتاة.تحادث.الشباب.وتريد.أن.تتوب.ماذا.تفعل؟.tt

📮السؤال :

أنا بنت عمري 18سنة ، ومن ثلاث سنين أتحدث مع شباب وبعمل أشياء غلط معهم ، وكل مره بتعرف أمي بوعدها ما رح أرجع ، وبدعي الله يسامحني وأوعده وبرجع ، وصرت منافقة أوعد وأخلف ، والله أنا نادمة ، وما أدري ليه برجع أغلط ، مع إني رسبت توجيهي بسببهم ، أشعر أني ما عدت أخاف الله عز وجل كما كنت سابقا ، ومن حولي يظنون أني مؤدبة وأنا على عكس ذلك ، فأرجو نصيحة للتخلص من ذلك.

📋الجواب:

🔘 أولا :يجب على الإنسان أن يسير على طريق مستقيم حتى يصل إلى مرضاة الله تعالى وجنته.(اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) الفاتحة ، فعليه أن يعلم أنه إن نزل عن هذا الطريق وانحرف عنه فقد سار في الطريق الخطأ ، الذي لن يصل به لا إلى راحة الدنيا وسعادتها ، ولا إلى جنة الآخرة ونعيمها ؛ وإنما يصل به إلى الشقاء والعذاب .

1⃣ والخطوة الأولى للرجوع إلى الاستقامة على هذا الطريق : أن يعرف الإنسان أن ما فعله خطأ.

2⃣ الخطوة الثانية : وهي الابتعاد عن ذلك الخطأ وعدم فعله ، ثم إن ضَعُفَ الإنسانُ في بعض الأوقات ، وانحرف عن الطريق فإنه يجب عليه أن يعود إلى الطريق الصحيح ، فيندم على ذلك الخطأ ، ويتراجع عنه ولا يستمر على الخطأ ، ويعزم على الاستقامة على الطريق المستقيم وعدم الانحراف عنه مرة أخرى ، وهذه هي " التوبة " . ثم إن ضَعُفَ ثانيا : تاب ثانيا ، وهكذا.

💠 والله تعالى يعلم أن الإنسان لن يستقيم على الطريق في جميع الحالات والأوقات ، بل لابد له من بعض انحرافات ، قليلة أو كثيرة ، ولهذا شرع الله تعالى لنا التوبة ليغفر لنا هذه الانحرافات ، ولذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ) حسنه الألباني.

فعليك أن تستمري في التوبة ، فكلما أخطأت : ندمت وعزمت على الاستقامة وعدم العودة لذلك الخطأ مرة أخرى ، وهكذا .

🔘 ثانيا :هناك أسباب كثيرة تجعل المسلم يتغلب على الشيطان الذي يوسوس له بالشر ، ويتغلب أيضا على نفسه التي تأمره بالسوء.
◼فمن هذه الأسباب :

1⃣ الخوف من الله تعالى الذي لا يخفى عليه خافية ، وسيحاسب العبد على ما فعل في الدنيا ، لا يخفى على الله من عمله شيء.

2⃣ الحياء من الله تعالى ، يستحيي أن يراه الله وهو على معصيته.

3⃣ الخوف من عذاب القبر ومن عذاب النار ومن الخزي والفضيحة في الآخرة.

4⃣ الرغبة في دخول الجنة والفوز بها.

وكل هذه الأسباب إذا ترك المسلم المعصية لأجل سبب منها ، أو لأجلها جميعا : فإنه يكون تركها من أجل الله ، ويثيبه الله تعالى على هذا الترك .

⁉️وهناك أسباب أخرى تجعل المسلم يترك المعصية أيضا ، وهي أسباب ليست مذمومة ، ولكنها لا يثاب المسلم إذا ترك المعصية من أجلها ، لأنه لم يتركها لله. من هذه الأسباب :

1⃣ الخوف من الفضيحة في الدنيا وسقوط المنزلة أمام الناس ، وقد ذكرت أن من يراك يظن أنك مؤدبة ، فحافظي على هذا الأدب ، وحافظي على مكانتك واحترام الناس لك.

2⃣ الخوف من أن تشغله هذه المعصية عما هو أهم من أمور حياته ، وقد ذكرت أنك رسبت في الدراسة بسبب هذه الخطيئة.

3⃣ الخوف من أن تجره تلك الخطيئة إلى ما هو أشد ، وهنا يكون الأمر في غاية الخطورة ، لاسيما في حالتك ، فقد تبدأ الفتاة بمثل هذه المحادثات وهي تتسلى أو تلعب أو تضيع الوقت ، لكنها سرعان ما تقع في شباك الشيطان ، حيث يتعلق قلبها بذلك الشاب أو بتلك المحادثات ، فلا تستطيع الكف عنها ، ثم يكون ما هو أخطر وهو المحادثات الهاتفية ، قد تبدأ في أول الأمر على استحياء ، ولكنها سرعان ما تصل إلى درجة الإدمان هي الأخرى ويصعب الكف عنها . ... ثم تكون اللقاءات ... ثم ....

❌وقد سلكت كثير من الفتيات هذا الطريق خطوة خطوة ، ولم يستفقن إلا في نهايته ، بعد أن تكون الفتاة خسرت ما لا يمكن تعويضه

🔘 ثالثا :مما يعينك على ترك هذه المعصية إشغال النفس بطاعة الله تعالى وبالأشياء والأعمال المفيدة ، حافظي على الصلاة ، فإنها تصلح قلب المؤمن ، وتنهاه عن الفحشاء والمنكر ( وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ) العنكبوت/45.

وأكثري من ذكر الله تعالى ومن قراءة القرآن الكريم فإنه يطرد عنك الشيطان ويجعلك دائما قريبة من الله تعالى.

⁉لا تجعلي عندك وقت فراغ يتسلل الشيطان إليك منه ، لا تجلسي منفردة كثيرا ، إلا أن تكوني مشغولة بطاعة أو شيء مفيد .

🚫 وأهم نصيحة لك هنا ، نؤكد عليك بها : أن تغلقي عنك سبل التواصل مع هؤلاء الشبان ؛ ففتاة في مثل عمرك : ما حاجتها إلى التواصل عبر الإنترنت ، بل ما حاجتها إلى الدخول إلى تلك الشبكة أصلا !!

✅ لا بد أن تكوني حازمة جادة في ذلك ، وإن كان لك أمر ، لا بد منه في ذلك ، فلا تدخلي فيه بمفردك ، بل تدخلين في وجود والدتك أو بعض إخوانك ، وتقضين حاجتك ثم تعودين لحياتك ومصالحك.

طھطط§ط¯ط« ط§ظ„ط´ط¨ط§ط¨ ظˆطھط±ظٹط¯ ط£ظ طھطھظˆط¨ - islamqa.info
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس