عرض مشاركة واحدة
قديم 02-27-2012, 02:39 AM   #1
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 0

خديجة غير متواجد حاليا

افتراضي "إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون "

      

قوله تعالى :"إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون "


يجوز أن يكون المعنى :


1- إنا أنزلنا القرآن عربيا ; نصب " قرآنا " على الحال ; أي مجموعا .

و " عربيا " نعت لقوله
" قرآنا " .


2- ويجوز أن يكون توطئة للحال ، كما تقول : مررت بزيد رجلا صالحا ، و " عربيا " على الحال ، أي يقرأ بل
غتكم يا معشر العرب .


وقيل : معنى أنزلناه : أي أنزلنا خبر يوسف ، قال النحاس : وهذا أشبه بالمعنى ;


لأنه يروى أن
اليهود قالوا : سلوه لم انتقل آل يعقوب من الشام إلى مصر ؟ وعن خبر يوسف ;


فأنزل الله - عز وجل - هذا
بمكة موافقا لما في التوراة ، وفيه زيادة ليست عندهم .

فكان هذا للنبي صلى الله عليه وسلم - إذ أخبرهم ولم
يكن يقرأ كتابا قط ولا هو في موضع كتاب - .


لعلكم تعقلون : أي لكي تعلموا معانيه ، وتفهموا ما فيه . واللام في " لعل " زائدة للتوكيد.

وقيل :لعلكم تعقلون : أي لتكونوا على رجاء من تدبره ; فيعود معنى الشك إليهم لا إلى الكتاب ، ولا إلى الله عز وجل .




منقول ، تفسير القرطبى.



اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع

خديجة غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة خديجة ; 02-27-2012 الساعة 02:49 AM.

رد مع اقتباس