عرض مشاركة واحدة
قديم 05-05-2013, 03:30 AM   #1
أبو جبريل نوفل

الصورة الرمزية almojahed
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 3

almojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond repute

موضوع منقول ما المقصود بقول الجمهور ؟!

      



قال العلامة علي بن حسن الحلبي - حفظه الله - في درسه الفقهي - حاشية - :
(5) ننبِّه إلى نقطة: وهي أن بطلان الصَّلاة في الأرض المغصوبة هو مِن مَفاريد مذهب الحنابلة عن جمهور العلماء، وجمهور العلماء على أن الصَّلاة صحيحة مع الإثم -كما رجَّحنا-.
وإذا رجَّحنا -ها هنا- قولَ الجمهور لا لأنه قول الجمهور -وإن كان الجمهور لهم مكانتهم-..
عندما نُطلق (الجمهور) نقصد به: أغلب العلماء، وفي الغالب يُقصد به ثلاثة من المذاهب دون الرابع.
فلو قيل: (خالف الشافعيَّةُ)؛ فالحنابلة والمالكية والحنفية هم الجمهور، وإذا قيل: (خالف الحنابلةُ)؛ فالحنفية والشافعية والمالكية هم الجمهور، وهكذا.
إذن: القدْر الغالب مِن أقوال الفقهاء هو المُسمَّى عندهم بـ(الجمهور).
وكما قلت -وأكرر-: عندما نرجِّح قول الجمهور لا نرجِّحه لأنه قول الجمهور؛ فهنالك مسائل خالف الجمهورُ فيها الدليل، وكان الحقُّ مع المنفرد -سواء الإمام أحمد أو الإمام الشافعي أو الإمام مالكًا أو الإمام أبا حنيفة-رحم الله الجميع-.
وذكر الإمام ابن كثير الدمشقي -صاحب التفسير: «تفسير القرآن العظيم»، والتاريخ: «البداية والنهاية»- ذكر في مقدمة كتابه «طبقات الشافعية»-في ترجمة الإمام الشافعي-والتي صدَّر بها كتابَه- قال: «فصلٌ في المسائل التي انفرد فيها الشَّافعيُّ عن إخوانِه الأئمَّة الثلاثة»، وطُبعت هذه المسائل بعنوان: «المسائل الفقهية التي انفرد بها الشافعي عن الأئمة الثلاثة» في كتاب مستقل كان رسالة ماجستير أو دكتوراه، المهم أنها أطروحة علميَّة.
إذن بعض الناس قد يقول لقائل: يا أخي! هذه مسألة أنت تخالف بها الجمهور!
أنا أقول: لا شك للجمهور مكانته، وللجمهور منزلتُه؛ لكن: كونُ الجمهور قائلًا بمسألة لا يكون هو دليلًا بنفسه وبمُفرده؛ إنما الدليل كما قال الإمام الذهبي:
العلم: قال الله، قال رسولُه ... قـال الصحابةُ، ليس بالتمويهِ
ما العلمُ نَصبَك للخلافِ سفاهةً ... بين الرسول وبين قولِ فَقيهِ


منقووووول للفائدة

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:

من مواضيعي في الملتقى

* العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني
* حقوق المرأة في الإسلام
* ما معنى ‏{‏وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏}‏‏؟‏
* تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل
* تلاوة القرآن بالمقامات الموسيقية
* من فضائل الأعمال
* النصيحة و الموعظة اليوم لمعشر الشباب

almojahed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس