عرض مشاركة واحدة
قديم 01-04-2011, 03:13 PM   #1
أبو جبريل نوفل

الصورة الرمزية almojahed
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 3

almojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond repute

Icon23 معاملة الإسلام لليهود إذا اعتدوا أو ظلموا

      



إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

في نظرة عامة في كتاب الله سبحانه وتعالى، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم عن اليهود؛ نجدُ الوصفَ الصحيح، لهذه الأمَّة منذ نشأتها أيامَ نبيِّ الله يعقوبَ عليه السلام، حيث الحسدُ أكلَ قلوبهم من أخيهم يوسف عليه السلام، ففكروا في التخلص منه بالقتل أو الإبعاد.

أما صفةُ التشدُّد؛ فقد تكشَّفت مع معاملتهم لكليم الله موسى عليه السلام، حيث أمرهم بذبح بقرة؛ فلم يبادروا بامتثال أمر نبيهم، وتشددوا في أسئلتهم، فشدد الله تعالى عليهم.

أما صفة العناد؛ فعندما يقال لهم: {ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ * فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ} (البقرة: 58، 59)، فإذا بهم يدخلون على أستاههم قائلين حبة في حنطة.

ومع كل هذه المخالفات، وذاك العصيان والتمرد على الأوامر؛ يقولون: {نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ} ويقولون: {لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى}. هذا وغيره من نقض العهود، وإخلاف الوعود، {كُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ} (البقرة: 100). واحتقار غيرهم من الأمم، و{قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ} (آل عمران: 75) ويأكلون الربا من غيرهم وقد نُهُوا عنه..

ومع هذا كلِّه أنصفهم القرآن، حيث بين أن منهم أمناء، ومنهم خونة، قال سبحانه: {وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا} (آل عمران: 75) وأنصفتْهم السنةُ، وعدلت معهم معاملةُ النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين في المدينة المنورة، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا؛ لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا تُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا".([1]) ولقد عاملهم صلى الله عليه وسلم فاشترى منهم وباع عليهم، ورهن درعه عندهم على آصع من شعير.

و[أَبْصَرَ عُمَرُ شَيْخًا كَبِيرًا مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ يَسْأَلُ، فَقَالَ لَهُ: مالك؟ قَالَ: لَيْسَ لِي مَالٌ، وَأَنَّ الْجِزْيَةَ تُؤْخَذُ مِنِّي، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: مَا أَنْصَفْنَاك، أَكَلْنَا شَيْبَتَك، ثُمَّ نَأْخُذُ مِنْك الْجِزْيَةَ، ثُمَّ كَتَبَ إلَى عُمَّالِهِ أَنْ لا يَأْخُذُوا الْجِزْيَةَ مِنْ شَيْخٍ كَبِيرٍ. قال: ثم أجرى عليه من بيت المال ما يصلحه]. (أبو عبيد، وابن زنجويه)([2])

لكن! لماذا أُجلي بنو قينقاع وبنو النضير، وقتِّل بنو قريظة؟ ولماذا رُضَّ رأس يهودي بحجر حتى مات؟ هل جاءت هذه الأحكامُ عليهم من فراغ؟ والجواب:

رغم المعاملة الطيبة التي وجدها اليهود من المسلمين، إلاّ أنَّ أخلاقَهم تأبى عليهم إلاّ أنْ يقابلوا الإحسانَ بالإساءة، والخيرَ بالشرِّ، وبعد إعطاء العهود والمواثيق غدروا، وكانوا يكيدون للإسلام وأهلِه، وذلك الكيد إمَّا من أفراد أو جماعات وقبائل، وكلٌّ له في الإسلام حكمه، فلا يؤاخَذ البريء بجريرة الجاني المجرم.

ماذا ينتظر من هتك عورة امرأة مسلمة وقتل من دافع عنها؟ كما فعلت بنو قينقاع؟ ولولا تدخل المنافق عبد الله بن سلول لأبادهم([3]) رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن من أجل المصلحة، ودرء المفسدة أجلاهم عن المدينة. قال ابن حجر: [فكان أول من نقض العهد من اليهود؛ بنو قينقاع، فحاربهم في شوال بعد وقعه بدر، فنـزلوا على حُكْمه، وأرادَ قتلهم، فاستوهبهم منه عبد الله بن أبيٍّ، وكانوا حلفاءه فوهبهم له، وأخرجهم من المدينة إلى أذرعات. ثم نقض العهد بنو النضير ... وكان رئيسهم حيي بن أخطب]([4])

ماذا ينتظر من يحرِّض على المسلمين ليل نهار، ويؤلِّب عليهم القبائل، ويتسبَّب في جمع الجيوش المعادية لقتال المسلمين، وتؤيده قبيلته بكاملها؟ كما فعل حُيَيُّ بنُ أخطب وساعدته بنو قريظة؟ فنقضت عهدها مع المسلمين في أحلك الظروف المحيطة بالمسلمين، التي بلغت فيها القلوب الحناجر، وزلزلوا زلزالا شديدا، ماذا تنتظر هذه القبيلة إلا قتل رجالها، وسبي نسائها وأطفالها، والاستيلاء على أموالها؟ عن أَبِي سَعِيدٍ الْخدْرِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ بَنُو قُرَيْظَةَ عَلَى حُكْمِ سَعْدٍ؛ هُوَ ابْنُ مُعَاذٍ، بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَكَانَ قَرِيبًا مِنْهُ، فَجَاءَ عَلَى حِمَارٍ، فَلَمَّا دَنَا قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ". فَجَاءَ فَجَلَسَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ لَهُ: "إِنَّ هؤُلاَءِ نَزَلُوا عَلَى حُكْمِكَ" قَالَ: (فَإِنِّي أَحْكُمُ أَنْ تُقْتَلَ الْمُقَاتِلَةُ، وَأَنْ تُسْبَى الذُّرِّيَّةُ) قَالَ: "لَقَدْ حَكَمْتَ فِيهِمْ بِحُكْمِ الْمَلِكِ".([5])

وعن ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: حَارَبَتِ النَّضِيرُ وَقُرَيْظَةُ، فَأَجْلَى بَنِي النَّضِيرِ، وَأَقَرَّ قُرَيْظَةَ وَمَنَّ عَلَيْهِمْ، حَتَّى حَارَبَتْ قُرَيْظَةُ فَقَتَلَ رِجَالَهُمْ، وَقَسَمَ نِسَاءَهُمْ وَأَوْلاَدَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ، إِلاَّ بَعْضَهُمْ، لَحِقُوا بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَآمَنَهُمْ وَأَسْلَمُوا وَأَجْلَى يَهُودَ الْمَدِينَةِ كُلَّهُمْ، بَنِي قَيْنُقَاعَ، وَهُمْ رَهْطُ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلاَمٍ، وَيَهُودَ بَنِي حَارِثَةَ، وَكُلَّ يَهُودِ الْمَدِينَةِ.([6])

ماذا ينتظرون من قائد أو مسئول خُطِّط لاغتياله؛ بإلقاء الرحى عليه، كما فعلت بنو النضير؟ فأخبره الله تعالى، ونجاه من مكيدتهم! فأجلاهم صلى الله عليه وسلم عن المدينة. عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ فِي الْمَسْجِدِ، إِذْ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: "انْطَلِقُوا إِلَى يَهُودَ" فَخَرَجْنَا مَعَهُ حَتَّى جِئْنَا بَيْتَ الْمِدْرَاسِ، فَقَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَنَادَاهُمْ: "يَا مَعْشَرَ يَهُودَ! أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا" فَقَالُوا: قَدْ بَلَّغْتَ، يَا أَبَا الْقَاسِمِ! فَقَالَ: "ذلِكَ أُرِيدُ" ثُمَّ قَالَهَا الثَّانِيَةَ، فَقَالُوا: قَدْ بَلَّغْتَ، يَا أَبَا الْقَاسِمِ! ثُمَّ قَالَ الثَّالِثَةَ؛ فَقَالَ: "اعْلَمُوا أَنَّ الأَرْضَ للهِ وَرَسُولِهِ، وَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُجْلِيَكُمْ، فَمَنْ وَجَدَ مِنْكُمْ بِمَالِهِ شَيْئًا فَلْيَبِعْهُ، وَإِلاَّ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا الأَرْضُ للهِ وَرَسُولِهِ".([7]) هذا على مستوى نقض العهود من الجماعة أو القبيلة، يكون العقاب والجزاء جماعيا.

أما من نقض العهد من الأفراد؛ فلا يعاقب الجميع عقابا جماعيًّا، بل يعاقب الجاني المعتدي، ويعفى عن البريء الغافل، فعندما حاولوا اغتياله بالسُّمِّ في خيبر؛ حقَّقَ معهم صلى الله عليه وسلم، فاعترفت امرأة منهم؛ وهي زينب بنت الحارث بفعلتها، واعتذرت عن ذلك بأنها أرادت أن تختبره: هل هو كذّابٌ فنستريح منه؟ أو نبي فيخبره الله تعالى؟ فلم يقتلْها النبيُّ صلى الله عليه وسلم أوَّلاً، ثم لما مات صاحبُه بشرُ بن البراء من سمِّها؛ قتلها المسلمون به، فالقاتل يقتل، ولم يعاقب جميع أهل خيبر على ذلك.

كذلك من سبَّب الأذى لرسول الله صلى الله عليه وسلم بسحره؛ كما فعل لبيدُ بنُ الأعصم اليهوديُّ وبناتُه؟ حتى بقي شهرا يخيل إليه أنه يفعل الشيء ولا يفعله، ولولا مخافة إثارة الشر لقتلهم، ولكنه تركهم, فلم يعاقبْه ولم يعاقبْ بناتِه ولا قبيلتَه، فقد نجَّاه الله من شرهم ومن سحرهم.

وهذا يهوديٌّ مجرم اعتدى على جارية أنصارية، فطمع فيما عليها من حليّ وزينة، فرجمها بالحجارة، ثم رَضَّ رأسَها بين حجرين فقتلها، واستلبها حليَّها، واعترف بفعلته؟ ففُعِل به كما فَعَل بالفتاة؛ رُضَّ رأسه بين حجرين جزاء وفاقا.([8]) *****

انظروا إلى عمر رضي الله عنه يغضب لاعتداء مسلم على يهودي؛ ففي السنن الكبرى للبيهقي (9/ 201) بسنده [عن سويد بن غفلة قال: كنا مع عمر بن الخطاب رضى الله عنه، وهو أمير المؤمنين بالشام، فأتاه نَبَطِيٌّ مضروب مشجج مستعدى، =وكان يهوديًّا= فغضب غضبا شديدا، فقال لصهيب: (انظر من صاحب هذا؟) فانطلق صهيب؛ فإذا هو عوف بن مالك الأشجعى، فقال له: (إن أميرَ المؤمنين قد غضب غضبا شديدا، فلو أتيت معاذَ بنَ جبلٍ فمشى معك إلى أمير المؤمنين، فإني أخاف عليك بادرته). فجاء معه معاذٌ، فلما انصرف عمر من الصلاة؛ قال: (أين صهيب؟) فقال: (أنا هذا يا أمير المؤمنين!) قال: (أجئت بالرجل الذي ضربه؟) قال: (نعم!) فقام إليه معاذ بن جبل، فقال: (يا أمير المؤمنين! إنه عوفُ بنُ مالكٍ فاسمع منه ولا تعجل عليه). فقال له عمر: (مالك ولهذا؟) قال: (يا أمير المؤمنين! رأيته يسوق بامرأة مسلمة، فنخَس الحمـار ليصرعَها، فلم تصرع، =أي ليوقعها على الأرض=، ثم دفَعَها فخرَّت =أي سقطت= عن الحمـار، ثم تغشّاها، ففعلْتُ ما ترى). =وفي رواية ابن بي شيبة: نَخَسَ بِامْرَأَةٍ عَلَى دَابَّةٍ، فَلَمْ تَقَعْ، فَدَفَعَهَا بِيَدِهِ فَصَرَعَهَا، فَانْكَشَفَتْ عَنْهَا ثِيَابُهَا، فَجَلَسَ لِيُجَامِعَهَا، فَرُفِعَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ،= قال: (ائتنى بالمرأة لتصدقَك). فأَتَى عوفٌ المرأةَ، فذكرَ الذي قال له عمر رضى الله عنه، قال أبوها وزوجها: (ما أردتَ بصاحبتنا؟! فضحتها) فقالت المرأة: (والله لأذهبن معه إلى أمير المؤمنين). فلما أجمعَتْ على ذلك، قال أبوها وزوجها: (نحن نبلغُ عنك أميرَ المؤمنين). فأَتيا فصدَّقَا عوفَ بنَ مالك بما قال، قال: فقال عمرُ لليهوديِّ: (والله ما على هذا عاهدناكم). فأمرَ به فصُلِبَ، ثم قال: (يا أيها الناس! فوا بذمة محمد صلى الله عليه وسلم، فمن فعل منهم هذا فلا ذمة له). قال سويد بن غفلة: وإنه لأوَّلُ مصلوبٍ رأيته.([9]) وهاهو ديننا وهاهو رسولنا وهاهم المسلمون عدلوا ولم يظلموا، وأنصفوا ولم يجحفوا، فمن أخطأ عوقب، ومن لم يعاقب في الدنيا فسيجازى يوم القيامة، وسيحاسب بين يدي أعدل العادلين.

ونحن في هذا الزمن نرى ونسمع ونشاهد الظلم للأبرياء، والقتل والتعذيب والتشريد للرجال والنساء، وذلك في الصباح والمساء، ومن البر والبحر والسماء، يأخذون الأبرياء بجرائر المذنبين، والغافلين بجرائم المجرمين.

إن دولتهم اليوم تحبُّ الحروب، وتحب العيش في كنفها، لا لشجاعتهم؛ بل لشعورهم بالقوة، لأنهم يملكون آلتَها، ويشعرون بتفوقهم فيها، خسائرهم -حسب إحصاآتهم وتكهناتهم- قليلة ضئيلة، في أي حرب يخوضونها، فهم يعلمون ما عند خصمهم.

وعليه؛ فإننا لا نملك ما يملكون من أدوات الدمار، فإذا طالبناهم بما نملك المطالبة به؛ بالسلام؛ فإننا نطالبهم بشيء لا يريدونه، ولا يحبونه، وليس موجودا في مخططاتهم الآنية، وإن ادَّعَوا ذلك أو نادوا به، لأنهم في ظلال السلام؛ يتفرغون لأنفسهم، فيخشون من الانشقاق بينهم، والتفرقِ والتشتت والتنازع، فبالحروب ينشغلون عن الداخل بالخارج، فإيقادهم للحروب لا تنتهي، وإشعالهم للفتن لا تنجلي، ولكن كما قال الله تعالى: {كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} (المائدة: 64).

فضيلة الشيخ / أبو المنذر فؤاد أبو سعيد
في مسجد الزعفران
18 محرم 1432 هجرية الموافق 24/ 12/ 2010 رومية


اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:

من مواضيعي في الملتقى

* العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني
* حقوق المرأة في الإسلام
* ما معنى ‏{‏وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏}‏‏؟‏
* تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل
* تلاوة القرآن بالمقامات الموسيقية
* من فضائل الأعمال
* النصيحة و الموعظة اليوم لمعشر الشباب

almojahed غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة almojahed ; 01-04-2011 الساعة 03:32 PM.

رد مع اقتباس