خمسة أنواع من الياءات أواخر الألفاظ القرآنية
تلخيص أنواع الياءات أواخر الألفاظ القرآنية في خمسة أنواع كما يلي:
1. ياءات الإضافة ومثالها مع الأسماء: ربي، ديني، شركائي.
ومع الأفعال: آتاني، أوصاني، فطرني.
ومع الحروف: مني، عليّ، لي.
وهي دائماً تكون زائدة عن بنية الكلمة وليست من حروفها الأصلية.
2.الياءات المحذوفة -والمسماة بالزوائد- قد تكون
محذوفة من اسم نحو: فهو المهتد، الداع)،
أو من فعل نحو: فاعتزلون، ويسقين).
وقد تكون من أصل الكلمة كما في: المهتد، الداع)؛ إذ الأصل: المهتدي، الداعي).
وقد تكون للمتكلم أي للإضافة كما في:
آتان، ويسقين؛ إذ الأصل: آتاني، ويسقيني.
ولا تكون المحذوفة من حروف أبداً لأن بنية الحرف ومعه الياء يدل على معنىً
لكنه لا يفيد تماماً، فإذا رسم بحذف الياء فإنه ينقص كما في حرف الجر (في)
أو حرف الجواب (إي)، أو يفقد منصوبه كما في حرف التوكيد (إنّ)،
أو يفقد مجروره كما في (إليّ، عليّ، عني، بي، لي، مني).
3. الياءات الأصلية من بنية الكلمة، وتكون من اسم نحو: محيي، الزاني.
أو من فعل ماض نحو: فنسي، أوحي. أو من فعل مضارع نحو: أدري، يشتري.
أو من ضمير الغائبة: (هي). أو من حرف الجواب: (إي).
أو من الكلمات التي لا توزن نحو: التي، الذي.
أو من حرف الجرّ (في).
وقد تكون الأصلية من المحذوفات كما في: المناد، الواد، المهتد.
4.ياء المخاطبة، وتكون زائدة عن بنية الكلمة ودالّة على المخاطبة نحو: اقنتي، اسجدي، اركعي.
5.ياء جمع المذكر السالم والذي حذفت نونه للإضافة، وهذه الياء زائدة عن بنية الكلمة نحو: حاضري المسجد، برادّي رزقهم، عابري سبيل.
اثبت وجودك
..
تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع
|