عرض مشاركة واحدة
قديم 04-11-2018, 07:21 PM   #18
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 542

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

#الآثار_المدمرة

📈 أكدت دراسة علمية أجريت على شريحة عشوائية من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين (15) و(35) عاماً ، وجود تأثير لـ "الإنترنت" على مفردات اللغة المتداولة بين الشباب على مواقع الإنترنت وغرف المحادثة ؛ وأظهرت نتائج تلك الدراسة أن محادثات الشباب عبر الإنترنت ، تهدد مصير اللغة العربية في الحياة اليومية لهؤلاء الشباب، وتلقي بظلال سلبية على ثقافة وسلوك الشباب العربي بشكل عام.

📑 وأقر بعض المهتمين بهذا الشأن بوجود تأثير ملحوظ للإنترنت على عادة القراءة لدى الشباب العربي ، سواء قراءة الكتب أو الصحف والمجلات، مشيراً إلى أن درجة الاستفادة من "الإنترنت" أو الكتب تتوقف على وعي الشباب ، واستعدادهم للتحصيل المعرفي ، والكسب الثقافي.

وعلى الجملة ، يمكن أن نشير إلى جملة من المخاطر التي تهدد شبابنا العربي والإسلامي جراء استخدام وسيلة "الإنترنت" بشكل سلبي:

1) تضييع أوقات الشباب في غير منفعة.

2) الإصابة بالأمراض النفسية.

3) الغرق في أوحال الدعارة والفساد.

4) التعرف على أساليب الإرهاب والتخريب.

5) التعرض لدعوات التنصير والتهويد والمذاهب الهدامة.

6) انهيار المجتمع بانهيار فئة الشباب فيه.

#مقترحات_للعلاج

🖇 لا بد من الاعتراف أن "الإنترنت" أصبح واقعاً مفروضا ً، ليس من الصواب تجاهله أو التغافل عنه ، وإلا كنا خارجين عن سياق العصر ، وعاجزين عن متابعة حركة التاريخ. ومع هذا ، لا بد من مواجهة الحقائق ، والاعتراف بأن هذه الوسيلة - على الرغم مما فيها من خير - فإنها تحمل من المخاطر الشيء غير القليل ، وبالتالي يكون من الأهمية بمكان دفع هذه المخاطر قدر المستطاع.

🤝 ولا شك أن تجاوز هذه المخاطر لا بد فيه من تضافر كافة الجهود الفردية والجماعية لإصلاح أوضاع الشباب المسلم للخروج به من الحال التي آل إليها ، والأخذ بيده إلى جادة الرشد والصواب ، ولعل مما يساعد على ذلك :

1⃣ العمل على إيجاد القيادات الرشيدة والحكيمة ، العاملة وَفْقَ شرع الله ومنهج نبيه صلى الله عليه وسلم ، لحمل أمانة الأمة ، وإخراجها من الحال التي أفضت إليه.

2⃣ توفير فرص العمل للشباب ، والقضاء على البطالة ، وفتح أبواب الإبداع أمامهم ، ليستطيعوا خدمة أنفسهم وأمتهم.

3⃣ سد أبواب الفتن وطرائق الفساد وسبل الانحراف ، واستغلال وسائل الإعلام عموماً في توجيه الشباب ثقافياً وعلمياً واجتماعياً.

4⃣ العمل على غرس عقيدة الإيمان بالله واليوم الآخر ، مع زرع خوف الله ومراقبته في نفوس الشباب ، وتربيتهم على الرغبة فيما عند الله من الأجر والثواب. إضافة إلى تزويد شباب اليوم ورجال الغد بالقيم الإسلامية التي تحافظ على أصالة أمتهم وتراثها ، مع الدعوة إلى الانفتاح على تجارب الآخرين والاستفادة من كل ما فيه خير وصلاح.

5⃣ العمل على ربط شباب الأمة بعلمائها وأصحاب الشأن فيها، وتنمية حب العلم والعمل في نفوسهم ، والحرص على إبراز شخصية الشاب المسلم بصورة المسلم الحقيقي ، الراغب في إعمار الكون.

6⃣ تحقيق المزيد من التواصل مع الشباب ، وفتح الصدور والقلوب لهم ، والصبر على ما قد يبدو من بعضهم من أخطاء ؛ فهذا مدعاة لأن يقتربوا من المصلحين والمربين.

7⃣ توسعة المؤسسات التربوية التي يمكن أن تستوعب هؤلاء الشباب ؛ فالنماذج المتاحة لا تتلاءم مع الحاجة المتزايدة ، وإمكاناتها العديدة لا تستوعب كثيراً من الشباب ، كما أن النمط السائد فيها لا يلائم كافة الشرائح ، فلا بد من تعدد الأنماط واتساع أفق المربين لاستيعاب مجالات عمل متنوعة تستوعب كافة الفئات.

8⃣ الاعتناء بالبناء الجسمي والعلمي والفكري ، وإثراء الساحة بالمزيد مما يسهم في الارتقاء بالشباب ، كالأندية الرياضية ، والأندية الثقافية، والمراكز العلمية.

9⃣ توسيع دائرة الحوار المباشر والتدريب على مهاراته داخل البرامج واللقاءات ، التي تقدم للشباب.

🔟 تهيئة مجالات وفرص واسعة على شبكة "الإنترنت" ؛ لتكون بديلاً لهؤلاء الشباب ، يصرفون فيها جزءًا من أوقاتهم. ونقترح هنا إقامة قاعات خاصة في المدارس والأندية الرياضية والثقافية للدخول على الشبكة العالمية ، يتم الإشراف عليها من قِبَل المختصين التربويين.

⁉️وأخيراً وليس آخراً، فإن "الإنترنت" - كالوسائل الإعلامية الأخرى - سلاح ذو حدين ، يمكن أن يكون مفيداً جداً ، إذا عرفنا كيف نستغله أحسن استغلال ، وهو في نفس الوقت أداة تخريب للنفوس والأرواح عن طريق المواقع الفاسدة والمفسِدة ، التي لا تجدي فتيلاً.

✅ وبشيء من المتابعة ، وبشيء من التوجيه والإرشاد والتوضيح ، يمكن أن نستفيد من خيرات هذه الوسيلة ، ونحفظ أبناءنا من شرورها. والله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين.

——————————————————————

📜 المصدر : موقع مقالات إسلام ويب

الإنترنت ومخاطرها على الشباب - موقع مقالات إسلام ويب
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس