عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-2018, 12:05 AM   #2

الصورة الرمزية ابو عبد الرحمن
 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 190

ابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond repute

افتراضي

      

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ,,,
بداية نشكرك على ثقتك بهذا الملتقى , واسأل الله العظيم ان يفرج كربك , وهمك , وييسر امرك ويجعل لك من كل ضيق مخرجا , ومن كل هم فرجا , ويرزقك من حيث لا تحتسبي ..
فمن المعلوم بنيتي الفاضلة أن التفكير السلبي يمثل عقبة كبيرة في طريق نجاح من يستسلمون له، فالنظرة السلبية للأمور تضعك في دائرة مفرغة من الإحباط والاكتئاب وضعف العزيمة. وكما أن الاستسلام إلى الأفكار السلبية التشاؤمية يساهم في جعل الشخص ضعيفاً مهزوز الشخصية، وغير قادر على اتخاذ قرار صحيح، هذا بالإضافة إلى شعوره الدائم بالفشل. ويؤكد علماء النفس الارتباط الوثيق بين التفكير السلبي والإصابة بالاكتئاب، والقلق المزمن، وحتى الوسواس القهري ...فالمسلم انسان يثق بنفسه دوما , ويستمد ذلك من ثقته بالله عز وجل , فهو ثابت , لايهتز امام العواصف
يقول الله تبارك وتعالى " إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) " وهذا الوصف للإنسان من حيث هو وصف طبيعته الأصلية، أنه هلوع. وفسر الهلوع بأنه: {إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا} فيجزع إن أصابه فقر أو مرض، أو ذهاب محبوب له، من مال أو أهل أو ولد، ولا يستعمل في ذلك الصبر والرضا بما قضى الله.

وقال جل وعلا " وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) " ... فكل من اتقى الله تعالى، ولازم مرضاة الله في جميع أحواله، فإن الله يثيبه في الدنيا والآخرة. ومن جملة ثوابه أن يجعل له فرجًا ومخرجًا من كل شدة ومشقة، وكما أن من اتقى الله جعل له فرجًا ومخرجًا، فمن لم يتق الله، وقع في الشدائد والآصار والأغلال، التي لا يقدر على التخلص منها والخروج من تبعتها، وقوله {وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ} أي: يسوق الله الرزق للمتقي، من وجه لا يحتسبه ولا يشعر به. {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ} أي: في أمر دينه ودنياه، بأن يعتمد على الله في جلب ما ينفعه ودفع ما يضره، ويثق به في تسهيل ذلك {فَهُوَ حَسْبُهُ} أي: كافيه الأمر الذي توكل عليه به، وإذا كان الأمر في كفالة الغني القوي العزيز الرحيم، فهو أقرب إلى العبد من كل شيء ..
فعليك بتقوى الله عز وجل , وأن ترضي بما قسم لك وان تثقى بالله بأنه لن يضيعك , فالجزاء من جنس العمل ( احفظ الله يحفظك ) واعلمي ان لا ملجأ من الله الى اليه فتوكلي عليه واعلمي انه مااصابك لم يكن ليخطئك وماأخطأك لم يكن ليصبك .. واكثري الدعاء الى الله تعالى والزمي الاستغفار " وقلت استغفروا ربكم انه كان غفار , يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبينين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهار " واعلمي ان هذه الدينا فانية زائلة , والتنافس يكون تنافس للأخرة وليس للدنيا لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء .. ولا يضريك بنيتي ان تكوني ربة بيت ان قدر الله لك ان لا تعملي ..
اسأل الله العظيم أن يهدينا واياك الى مايحب ويرضى .
التوقيع:



ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب

من مواضيعي في الملتقى

* مشاهد من يوم القيامة يوم الحسرة والندامة
* التحذير من التكفير واقوال العلماء
* من اعلام السلف الإمام الأعمش رحمه الله
* أروع إستغفار قرأته
* أحاديث لاتصح مشتهرة على ألسنة الناس
* احكام وفتاوى متفرقة عامة في نفخ الروح " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "
* ماهي انواع واقسام التوحيد مع تعريف كل منها " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "

ابو عبد الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس