♡5♡
💎تحقيق التعبُّد بأسمائه سبحانه (الملك، والمالك، والمليك)💎
♦توحيد الله - عز وجل - وعبادته وحده لا شريك له
🔗بالحبّ والخوف والرجاء،
⤴لأن هذه العبادة لا يستحقها إلا الملك الحقّ فاطر السماوات والأرض، المالك لهما، المُتَصرِّف فيهما.
❓ فكيف تُصرَف العبادة لغيره ممّن لا يملك شيئًا في السماوات ولا في الأرض؟!
🔅 قال تعالى: {وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ} [فاطر:13]،
🔅وقال سبحانه: {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقًا مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ شَيْئًا وَلَا يَسْتَطِيعُونَ} [النحل:73]،
🔅وقال - عز وجل -: { إِن الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [العنكبوت:17].
💫ولله الأسماء الحسنى - عبدالعزيز الجليل💫
♡6♡
🔃تابع
💎 تحقيق التعبُّد لله بأسمائه سبحانه (الملك والمالك والمليك)💎
♦الخوف منه سبحانه والرجاء فيه وحده:-
🔗 لأنه سبحانه المالك لكل شيء، والمتصرف في كل شيء،
⬅وهو القاهر فوق عباده
🔅{ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آَخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا } [هود: 56]
🔖فعندما يستشعر المؤمن هذه المعاني↘
🔺فإنه لا يخاف إلا من الله وحده،
🔺ولا يتوكل إلا على الله وحده،
🔺ولا يرجو إلا الله وحده
↩ولذا لما هدّد قوم عاد نبيهم هود -عليه السلام- قال متحديًا لهم ذاكرًا صفة الملك والقهر لله تعالى:
🔅{ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ(54) مِنْ دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنْظِرُونِ(55) إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آَخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ(56)} [هود].
🔦وحقيقة التوكّل هذه من شأنها أن تبدد الهموم والأحزان والمخاوف، وتقضي على اليأس والقنوط.
💫ولله الأسماء الحسنى - عبدالعزيز الجليل💫
|