*✨🍃 قرة_عيني (2)*
*↫♥️ الفاتحة*
«ثمَّ أخذ في الثناء عليه بأفضل ما يُثنى عليه به؛
◁ من حمده، وذكر ربوبيته للعالم وإحسانه إليهم، ورحمته بهم،
◁ وتمجيده بالملك الأعظم في اليوم الذي لا يكون فيه ملك سواه حتى يجمع الأولين والآخرين في صعيد واحد ويدينهم بأعمالهم،
◁ ثم إفراده بنوعي التوحيد؛ توحيد ربوبيته استعانةً به، وتوحيد إلهيته عبوديةً له،
◁ ثمَّ سؤاله أفضل مسؤول، وأجلَّ مطلوبٍ على الإطلاق، *وهو هداية الصراط المستقيم* الذي نصبه لأنبيائه ورسله وأتباعهم، وجعله صراطًا موصلًا لمَن سلكه إليه وإلى جنّته،
💡وانه صراط من اختصهم بنعمته بأن عرَّفهم الحق، وجعلهم مُتّبعين له؛
▼دون صراط أمّة الغضب الذين عرفوا الحقَّ ولم يتّبعوه،
▼وأهل الضلال الذين ضلُّوا عن معرفته واتّباعه.
🍃فتضمَّنَت (الفاتحة) تعريف الربّ، والطريقَ المُوصل إليه، والغاية بعد الوصول،
🍃وتضمَّنت الثناء والدعاء، وأشرف الغايات -وهي العبودية-، وأقرب الوسائل إليها -وهي الاستعانة-،
🍃وتضمَّنَت ذكر الإلهية والربوبية والرحمة؛
✾ فيُثنى عليه، ويُعبَد *بإلهيته*،
✾ ويَخلق ويرزق ويميت ويحيي ويدبّر المُلك، ويضلُّ من يستحق الإضلال، ويغضب على من يستحق الغضب *بربوبيته وحكمته*،
✾ ويُنعِم ويرحم ويجود، ويعفو ويغفر ويهدي ويتوب *برحمته*.
❣فللّٰهِ كم في هذه السورة من أنواع المعارف والعلوم والتوحيد، وحقائق الإيمان !..».
"شفاء العليل (باختصار)"
|