عرض مشاركة واحدة
قديم 01-27-2018, 05:32 AM   #2

 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 0

عبدالرحمن محمد غير متواجد حاليا

افتراضي

      



و عندهم فإن الله ذو طبيعة ثلاثية الأبعاد فإن كل بعد فيه يساويه و كل بعد فيه لا يساويه فطبقا لقانون مارثناسيوس "الإيمان الجامع هو أن نعبد إلهًا واحدًا في ثالوث، وثالوثًا في وحدانية، ألا نخلط الأقانيم ولا نفصل الجوهر، فإن للأب أقنومًا على حدة، وللابن أقنومًا آخر، وللروح أقنومًا آخر، ولكن لاهوت الأب والابن والروح القدس كله واحد ومجد متساوو الجلال أبدى معًا ... الأب إله والابن إله والروح القدس إله، ولكن ليسوا ثلاثة آلهة بل إله واحد ... الأب رب والابن رب والروح القدس رب، ولكن ليسوا ثلاثة أرباب بل رب واحد ... الدين الجامع ينهانا عن أن نقول بوجود ثلاثة آلهة أو ثلاثة أرباب" من النظر إلى الكلام السابق نجد انه هناك ثلاثة فى العقيدة النصرانية الأب و الابن و الروح القدس و كل واحد مختلف عن الاخر لأنهم نصوا على تمييز كل واحد بمميزات خاصة و عند بحثى عن الله فى العقيدة المسيحية فى ويكيبيديا فوجدت هذا
"إلى جانب هذه الخطوة الرئيسية في الإيمان(التوحيد)، فإن الله في المسيحية هو ثالوث، فبحسب تعليم الكتاب المقدس فإنّ الله كالم البشر بثلاث طرق أو أشكال مختلفة في العهد القديم والإنجيل وسائر أسفار العهد الجديد؛ هذه الأشكال هي صفات داخلية قائمة في الله، ولا يمكن أن تفصل عنه؛ وهو ما اصطلح عليه لفظ "أقنوم".[10] فإنّ الذات القائمة بذاتها يشار إليها بالآب، والكلمة أي فكر الله وخطابه للبشرية يشار إليه بالابن، لصدورها عن الذات صدور الابن عن أبيه ونور الشمس عن قرصها، والحياة الفاعلة أي قوّة الله في الأعماق والآفاق التي خلقت وأبدعت المبروئات تدعى الروح القدس.
و لو حدثتك بمثل منطقك هذا لقلت لك إننا نحن المسلمون موحدين نعبد الله واحدا أحد و لكننا نعبد أيضا 99 أقنوم!! إننا بالفعل نعبد واحد أحدا و عند قولنا واحد اى اننا لا نعبد معه شيئا أخر تحت مسمى ان هذا الشئ هو الرحيم و هذا الشئ هو الغفور و هكذا حتى اخر اسماء الله الحسنى!! نحن نعبد الله واحد احد لا شريك له الذي يتصف بالرحمة و المغفرة و الجلال إلى اخر ال 99 اسما فإن كانوا يوحدوا الله حقا لعبدوا الخالق و هو الله عز وجل و لا يعبدوا المخلوقين و هم سيدنا عيسى و سيدنا جبريل عليهما السلام بل أشركوا مع الله عيسى عليه السلام و جبريل عليه السلام تحت مسمى ان عيسى عليه السلام هو خطاب الله و الروح القدس هو قوة الله , تعالى الله عما يقولون ف الله هو القوى الجبار الذى يقول للشئ كن فيكون لا يحتاج وسيط يمثل قوته و لا لوسيط يمثل فكره و لا يحتاج لوسيط ليمثل خطابه فخطابه ممثل فى كتبه التى أنزلها بدءا من سيدنا ادم عليه السلام و حتى سيدنا محمد -صلى الله عليه و سلم- فكل من علي الأرض و فى الكون فان و هالك و يبقى وجه ربك ذو الجلال الإكرام
أما عن العقيدة اليهودية فيكفى انهم يقولون انه ارتكب ذنبا و انهى يبكى من يومها إثر شعوره بالذنب و بالطبع تعالى و تقدس الله عما يقولون
إن كنت مخطئا فى شيئا مما قلته و لو حرف واحد فقولوا لى
(و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين )
عبدالرحمن محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس