*✨🍃 #قرة_عيني (4)*
*↫💕الركوع، والقيام منه*
«..↜ثمّ يرجع حانيًا له ظهره خضوعًا لعظمته، وتذلُّلًا لعزّته، واستكانةً لجبروته، مُسبِّحًا له بذكر اسمه العظيم،
◁ فنزَّهَ عظمته عن حالِ العبد وذلِّه وخضوعه،
◁ وقابَل تلك العظمة بهذا الذلِّ والانحناء والخضوع؛
قد تطامن (انخفض) وطَأطأ رأسه وطوى ظهره، وربُّه فوقه يرى خضوعه وذلَّه، ويسمع كلامه.
💡 فهو ركن تعظيمٍ وإجلال؛ كما قال -صلى الله عليه و سلم-: *"أما الركوع؛ فعظِّموا فيه الربّ"* [رواه مسلم]
↺ ثم عاد إلى حاله من القيام؛ حامدًا لربه مُثنيًا عليه بأكمل محامده وأجمعها وأعمِّها، مُثنيًا عليه بأنه أهل الثناء والمجد ومُعترفًا بعبوديته، شاهدًا بتوحيده، وأنه لا مانعَ لما أعطى، ولا مُعطيَ لما منع، وأنه لا ينفع أصحاب الجدود والأموال والحظوظ جدودهم ولو عَظُمت».
"شفاء العليل (باختصار)"
|