السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يجزيء ذلك اختنا الكريمة بل على المرء أن يقوم بهذه الأذكار بنفسه ويُستثنى مِن المنع مَن يستمع أذكار الصباح والمساء سماعا مباشرا من أحد الأشخاص ، أو مِن خلال " إسطوانة " أو من " فضائية " إذا كان بقصد ضبط اللفظ والتعلم ، كأن يكون ضعيف القراءة ، فيحتاج إلى من يصحح له قراءته للأذكار ، أو عاميا ضعيف الحفظ ، فيحتاج إلى أن يرددها خلف غيره لعدم قدرته على الحفظ ، على أن يلتزم ذلك لفترة ثم يتركه إذا انتهى من بغيته ؛ فمتى تعلم قراءتها بنفسه : استغنى عن ذلك الترداد ، وهكذا إذا أمكنه ضبطها وحفظها .
و لا يقاس هذا الأمر على ما ذكرناه آنفا بخصوص سورة البقرة كما جاء في كلام الشيخ بن باز رحمه الله لأن قراءة سورة البقرة تخص المكان إذا قرأت فيه أما الأذكار الأخرى فهي تخص الذي يقرأها بشكل مباشر هذا و الله تعالى أعلم
|