| 
				  
 
          🕌 【 فقه الصيام 】 🕌
 ✹ـــــــــ﴿ ٥٧ ﴾ــــــــــ✹
 
 ● وَيَجِبُ اجْتِنَابُ كَذِبٍ وَغِيبَةٍ وشَتْمٍ  .
 
 ◆ قوله: «ويجب اجتناب كذب» قوله «اجتناب»؛ أي البعد، والكذب هو الإخبار بخلاف الواقع سواء كان عن جهل أم عمد.
 
 ◆ قوله: «غيبة» بكسر الغين وهي ذكرك أخاك بما يكره من عيب خِلقي أو خُلقي أو عملي أو أدبي.
 
 ◆ قوله: «شتم» هو القدح بالغير حال حضوره.
 وهذه الأشياء حرام على الصائم وغيره، ولكنهم ذكروا هذا من باب التوكيد؛ لأنه يتأكد على الصائم من فعل الواجبات، وترك المحرمات، ما لا يتأكد على غيره.
 
 ● وسُنَّ لِمَنْ شُتِمَ قَوْلُهُ: إِنِّي صَائِمٌ، .............
 
 ◆قوله: «وسن لمن شتم قوله: إني صائم» أي: إن شتمهُ أحد، أي: ذكره بعيب أو قدح فيه أمامه، وهو بمعنى السب، وكذلك لو فعل معه ما هو أكبر من المشاتمة، بأن يقاتله أي: يتماسك معه يسن له أن يقول: إني صائم، لقول النبي صلّى الله عليه وسلّم: «إن امرؤ شاتمه أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم».
 
 وهل يقولها سراً، أو جهراً؟
 
 قال بعض العلماء: يقولها سراً.
 وقال بعض العلماء: جهراً.
 وفصل بعض العلماء بين الفرض والنفل، فقال: في الفرض يقولها جهراً لبعده عن الرياء، وفي النفل يقولها سراً خوفاً من الرياء.
 
 والصحيح أنه يقولها جهراً في صوم النافلة والفريضة .
 
 📝الشرح الممتع للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله  [٦/ ٤٢٩ ـ ٤٣٢ ] .
 |