الموضوع
:
سورة القدر
عرض مشاركة واحدة
01-22-2013, 05:22 PM
#
8
الملف الشخصي:
تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 0
الله يعطيك العافية .. وأود أن أضيف :
قوله تعالى:
«تنزل الملائكة و الروح فيها بإذن ربهم من كل أمر»
تنزل أصله تتنزل، و الظاهر من الروح هو الروح الذي من الأمر قال تعالى:
«قل الروح من أمر ربي»
: إسراء: 85 و الإذن في الشيء الرخصة فيه و هو إعلام عدم المانع منه.
و
«من»
في قوله:
«من كل أمر»
قيل: بمعنى الباء و قيل: لابتداء الغاية و تفيد السببية أي بسبب كل أمر إلهي، و قيل: للتعليل بالغاية أي لأجل تدبير كل أمر من الأمور و الحق أن المراد بالأمر إن كان هو الأمر الإلهي المفسر بقوله
«إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن»
: يس: 82 فمن للابتلاء و تفيد السببية و المعنى تتنزل الملائكة و الروح في ليلة القدر بإذن ربهم مبتدأ تنزلهم و صادرا من كل أمر إلهي.
و إن كان هو الأمر من الأمور الكونية و الحوادث الواقعة فمن بمعنى اللام التعليلية و المعنى تتنزل الملائكة و الروح في الليلة بإذن ربهم لأجل تدبير كل أمر من الأمور الكونية.
Abdulmohsin
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Abdulmohsin
البحث عن كل مشاركات Abdulmohsin