بسم الله الرحمن الرحيم
21- التشاؤم
عن ابن عمر رضى الله عنه ,عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن يك من الشؤم شىء حق , ففى المرأة والفرس والدار " رواه مسلم والحديث يعطى بمفهومه ألا شؤم فى شىء , لأن معناه : لو كان ثابتا فى شىء , لكان فى هذه الثلاثة
الشيخ : الألبانى
22- التعلق بالأسباب
ينبغى للإنسان ألا يعلق نفسه بالسبب بل يعلقها بالله , فالموظف الذى يتعلق قلبه بمرتبه تعلقا كاملا مع الغفلة عن المسبب , وهو الله سبحانه وتعالى فهذا لا ينافى التوكل , والرسول صلى الله عليه وسلم كان يأخذ بالأسباب مع اعتماده على المسبب وهو الله عز وجل
الشيخ ابن العثيمين
23- قول : وشاءت قدرة الله , وشاءالقدر
لا يصلح أن نقول : شاءت قدرة الله , لأن المشيئة إرادة والقدرة معنى , والمعنى لا إرادة له , وإنما الإرادة للمريد والمشيئة لشىء , اقتضت حكمة الله كذا وكذا ,أو نقول عن الشىء إذا وقع : هذه قدرة الله أى مقدورة كما تقول : هذا خلق الله , أى مخلوقه , وأما أن نضيف أمرا يقتضى الفعل الاختيارى إلى القدرة , فإن لايجوز ومثل ذلك قوله شاء القدر كذا وكذا وهذا لايجوز لأن القدر والقدرة أمران معنويان ولا مشيئة لهما وإنما المشيئة لمن هو قادر ولمن هو مقدر
الشيخ : ابن العثيمين
24- الاستهزاء بالملتزمين بأوامر الله ورسوله
الاستهزاء بالملتزمين بأوامر الله تعالى ورسوله لكونهم التزموا بذلك - محرم وخطير جدا على المرء لأنه يخشى أن تكون كراهته لهم لكرتهة ماهم عليه من الاستقامة على دين الله , وحينئذ يكون استهزؤه بهم استهزاء بطريقهم الذى هم عليه فيشبهون من قال الله عنهم { ولءين سألتهم ليوقلن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله واءيته ورسوله كنتم تستهزءون ( 65 ) لاتعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم } التوبة 65- 66 فإنها نزلت فى قوم من المنافقين قالوا , ما رأينا مثل قرئنا هؤلاء يعنون رسول الله وأصحابه أرغب بطونا ولا أكذب ألسنا ولاأجبن عند اللقاء , فأنزل اللهفيهم هذه الآية فليحذر الذين يسخرون من أهل الحق لكونهم من أهل الدين فإن الله تعالى يقول : { إن الذين أجرموا كانوا من الذين ءامنوا يضحكون (29) وإذامروا بهم يتغامزون (30) وإذاانقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين (31) وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون (32) وما أرسلوا عليهم حفظين (33) فاليوم الذين ءامنوا من الكفار يضحكون (34) على الأرائك ينظرون(35) هل ثوب الكفار ما كانزا يفعلون (36) } المطففين 29-36
الشيخ ابن العثيمين
25- الاستعانة بالجن
الأصل أن الجن علم غير هذا العالم الإنسى , وأنهم أرواح مستنية عن أجساد تقوم بها , وعلى هذا فهم فى الغالب لا يخدمون الإنس ولا يساعدونهم إلا بعد دعائهم والتقرب إليهم , كما يحصل مع السحرة والمشعوذين , فالذى يظهر لى أنه يجوز ولا يتصور الاستعانة بالجن , ولو كانوا مسلمين أو صالحين , لما يستلزمه من دعائهم أو مخاطبتهم مع أنهم يروننا ولا نراهم
الشيخ : ابن جبرين
|