عرض مشاركة واحدة
قديم 10-29-2010, 08:46 PM   #2
أبو جبريل نوفل

الصورة الرمزية almojahed
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 3

almojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond repute

افتراضي

      

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد :

أيها الأحبة الفضلاء :

يقول صلى الله عليه وسلم : " أَهْلُ الْقُرْآنِ هُمْ أَهْلُ اللّهِ وخَاصَّتُه ُ" وكفى بها من نعمة أن يكون قارئ وحافظ القران من أهل الله وخاصته .

وهناك منن عظيمة ورفيعة من الله تبارك وتعالى بها على أهل القران ، ومن أعظم هذه المنن ما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال :" تَعَلَّمُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلَا يَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ تَعَلَّمُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَآلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا الزَّهْرَاوَانِ وَإِنَّهُمَا تُظِلَّانِ صَاحِبَهُمَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ غَيَايَتَانِ أَوْ فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ وَإِنَّ الْقُرْآنَ يَلْقَى صَاحِبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِينَ يَنْشَقُّ عَنْهُ الْقَبْرُ كَالرَّجُلِ الشَّاحِبِ فَيَقُولُ لَهُ هَلْ تَعْرِفُنِي فَيَقُولُ مَا أَعْرِفُكَ فَيَقُولُ أَنَا صَاحِبُكَ الْقُرْآنُ الَّذِي أَظْمَأْتُكَ فِي الْهَوَاجِرِ وَأَسْهَرْتُ لَيْلَكَ وَإِنَّ كُلَّ تَاجِرٍ مِنْ وَرَاءِ تِجَارَتِهِ وَإِنَّكَ الْيَوْمَ مِنْ وَرَاءِ كُلِّ تِجَارَةٍ فَيُعْطَى الْمُلْكَ بِيَمِينِهِ وَالْخُلْدَ بِشِمَالِهِ وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ وَيُكْسَى وَالِدَاهُ حُلَّتَيْنِ لَا يُقَوَّمُ لَهُمَا الدُّنْيَا فَيَقُولَانِ بِمَ كُسِينَا هَذَا وَيُقَالُ لَهُمَا بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا الْقُرْآنَ ثُمَّ يُقَالُ لَهُ اقْرَأْ وَاصْعَدْ فِي دَرَجِ الْجَنَّةِ وَغُرَفِهَا فَهُوَ فِي صُعُودٍ مَا دَامَ يَقْرَأُ هَذًّا كَانَ أَوْ تَرْتِيلًا "

يا حامل القران قد خصك الرحمن ** بالفضل والتيجان والروح والريحان

يا دائم الترتيل للذكر والتنزيل ** بشراك يوم رحيل ستفوز بالغفران

يا قارئ الآيات في الجمع والخلوات ** تزهو بك السماوات وتنتشي الأكوان

يا حامل القرآن.. يا حافظ الفرقان
بشراك تلكَ جنان.. فاحت شذى الريحان

و لكَ من التيجان.. ما زان في الوجدان
و هديةَ الرحمن.. هذا هو الإحسان



أحبتي في الله :

هناك بعض الآداب والتي هي مستوحاة من الكتاب والسنة والتي يجب أن يتحلى بها كل مسلم عندما يقرا كتاب الله عز وجل .

ومن تلك الآداب .

- أن يخلص القارئ لله تعالى في كل عمل يعمله ، ومن ذلك تلاوة القران .

- أن يقرا بفهم وتدبر وقلب حاضر غير غافل ولا لاه .

- أن يتطهر ويستاك قبل القراءة .

- ألا يقرا القران في الأماكن المستقذرة كدورات المياه – أكرمكم الله - .

- أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم عند بدئ القراءة .

- أن يقرا البسملة في بداية كل سورة ما عدا سورة التوبة .

- أن يحسن صوته بالقران ما استطاع ، وان يقرا بحزن وخشوع وبكاء .

- أن يسجد كلما مر بآية فيها سجدة .

- أن يمسك عن القراءة عند خروج الريح ، وعند التثاؤب ، وعند غلبة النعاس .

- أن يقرا القران بترتيل مع الالتزام بأحكام التجويد ما استطاع .

- أن يقرا بنية العمل به ، وان يتصور أن الله تعالى يخاطبه بهذا الكلام .

- يستحب للقارئ إذا مر بآية رحمة أن يسال الله من فضله ، وإذا مر بآية عذاب أن يستعيذ بالله من النار ويسأله العافية .

وإنا نسال الله تبارك وتعالى العفو والعافية في الدنيا والآخرة ، ونسأله سبحانه أن يجعلنا من أهل القران ، فاللهم اجعلنا من أهل القران الذين هم اهلك وخاصتك ، وارزقنا تلاوة كتابك العزيز آناء الليل وأطراف النهار ، على الوجه الذي يرضيك عنا ، واجعلنا يا ربنا ممن يقيم حروفه وحدوده ولا تجعلنا ممن يقيم حروفه ويضيع حدوده ، اللهم ألبسنا به الحلل واسكنا به الظلل واجعله شفيعا لنا يوم نلقاك يا ربنا ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلي اللهم على محمد .
التوقيع:

من مواضيعي في الملتقى

* أحبائنا تابعوا كل جديد على حساب الأحبة في الفيسبوك
* لما لا نرجع إلى علمائنا الربانيين ليفصلوا بيننا في الخلاف؟!
* شعبة بن الحجاج .. المحدث الناقد
* خطبة الجمعة و تجديد التحذير من اليهود و نقضهم للعهود و المواثيق
* قائمة باحسن او اكثر 10 توزيعات لينكس رواجا
* اسطوانة سلسلة ميراث الأنبياء-للشيخ محمد المنجد
* وصيتي

almojahed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس