قصيدة كان العلامة مقبل بن هادي الوادعي يحبها ويكثر من ذكرها
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
قال الشيخ أبو حازم الزمراني المغربي (مشرف قسم القرآن وعلومه بملتقى أهل الحديث بتطوان )
يعجبني فى تصوير بعض ما نرى في واقعنا قصيدة كان شيخنا مقبل بن هادي الوادعي يحبها ويكثر من ذكرها , وهي من قول الشاعر محمد الأسمر :
ضاق على الضرغام يوما غابه..... وانقطعت من رزقه أسبابه.
فقال للفهد : أشر بما ترى .... فقال: إن الخير فى ترك الشرى.
فمشيا فى الأرض حتى وجدا.... غابا حوى من الوحوش عددا.
وبصرا بالقرد وهو يحكم..!! ... يومئ باللحظ ولا يكلم...
منتفخ كالليث وهو قرد! .... منفرد بالحكم مستبد..
له بطانة بها الحمار ..... مدخر للرأى مستشار..!!
والبغل فيها الشاعر المقدم.... وقنفذ الجحر الكمى المعلم.
والبوم للبشرى بكل خير..! والببغاوات لحفظ السر.
والضفدع الصداح والمغنى.... والذئب قائم بأمر الأمن..!
والجرذ القائم بالإصلاح.... والهر طاهى اللحم فى الأفراح..
والدب للزمر وقرع الطبل .... والفيل للألعاب فوق الحبل!
رأى الهزبر ما رأى فزأرا... وقال للفهد: أحق ما نرى؟!
فقال: يا مولاى حق صدق... جميع ما يفعل هذا الخلق..
ليس الذى ترى من الغرائب. فنحن فى مملكة العجائب.
هذه الصورة الضاحكة الباكية لمملكة العجائب .
=====================
نُقِل من منتدى أهل الحديث بتطوان
اثبت وجودك
..
تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع
|